بعد قرار قطع العلاقات مع المغرب، يتحدث المسؤولون الجزائريون عن عدم تجديد عقد أنبوب الغاز المار عبر المغرب إلى أوروبا، وهو ما سيؤثر على إمدادات الغاز إلى إسبانيا والبرتغال.
أعلنت الجزائر وبلهجة غير دبلوماسية رفضها للوساطات العربية مع المغرب، وادعت أن أصحاب هذه المبادرات يتجاهلون مسؤولية المغرب في الوصول إلى النفق المسدود.
فيما تخيم أجواء التصعيد والقطيعة بين الجزائر والمغرب، تبدو قنوات التواصل والحوار بين قيادتي البلدين شبه منقطعة. ويخشى مراقبون من انزلاق نحو الأسوأ، وهو ما يطرح فكرة البحث عن دور تاريخي و"عملية جراحية" في العلاقات.