قال الجيش الجزائري عبر مجلته الرسمية إن قرار قطع العلاقات مع المغرب "سيد ومؤسس"، مكررا الاتهامات التي برر بها وزير الخارجية الجزائري قرار بلاده الأحادي بقطع العلاقات مع المغرب.
وجاء في افتتاحية المجلة أن : "قرار (قطع العلاقات) حاسم وحازم اتخذته بلادنا، بعدما رجحت طويلا قيم الأخوة وحسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار، والتزمت بضبط النفس لعقود من الزمن أمام الأعمال العدائية المغربية المتكررة".
واتهمت المجلة منظمتي "الماك" ورشاد" بالتسبب في حرائق الغابات التي شهدتها البلاد، وادعت أن "النظام المغربي متورط بشكل أو بآخر في هذه الجريمة التي لا تغتفر بحكم الصلة القوية والموثقة للمغرب مع المنظمتين الإرهابيتين في حلقة ضمن سلسلة اعتداءات، وأعمال دأبت عليها ضاربة عرض الحائط القوانين والأعراف الدولية ومبدأ حسن الجوار والتعاون والثقة المتبادلة التي حرصت الجزائر وبحسن نية على إرسائها، في وقت أصر فيه المخزن على إدخال العلاقات الجزائرية -المغربية في نفق مسدود يصعب الخروج منه".
وأشارت المجلة أيضا إلى تصريحات عمر هلال الداعمة لحق تقرير مصير منطقة القبائل وقالت إنه "داس على كل الأعراف الدبلوماسية من خلال تأييده وتحريضه على المساس بالسيادة الترابية للجزائر".
ويحرص الجيش الجزائري في كل أعداد مجلته الرسمية على مهاجمة المغرب واتهامه باستهداف الجزائر.