رغم أن المباراة التي جمعت يوم السبت بين المنتخب المغربي الرديف، والمنتخب الجزائري برسم دور ربع نهاية كأس العرب المقامة بقطر، دارت في أجواء من الروح الرياضية بين لاعبي الفريقين، إلا أن كبار المسؤولين في الجزائر بعثوا برسائل تهنئة لمنتخب بلادهم تفوح منها رائحة السياسة.
بعد تعبير مختلف الفصائل السياسية في فلسطين، عن إدانتها لتوقيع المغرب اتفاقا عسكريا مع إسرائيل، تحاول الجزائر الدخول على الخط وإيلاء اهتمام أكبر بالقضية الفلسطينية. وهي القضية التي ظلت على مدار سنوات طويلة تشكل ساحة لصراع نفوذ بين المغرب والجزائر.
أكدت مجلة "جون أفريك" أن الرئيس السابق للبرلمان الجزائري عمار سعداني، يعيش في المغرب تحت حراسة الأجهزة الأمنية المغربية، وأنه لا يفضل الظهور في وسائل الإعلام.