خرجت الجزائر عن صمتها بعد، فشل البوليساريو في "حربها" ضد المغرب، وتكبدها خسائر مادية وبشرية، وأدانت لأول مرة منذ إعلان الجبهة الانفصالية انهاء التزامها باتفاق وقف إطلاق النار، الغارات المغربية.
عقب انتهاء زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لمصر، جدد المغرب تضامنه مع الموقف الذي تبنته دول مجلس التعاون الخليجي، مدينا بشكل علني التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية لهذه الدول.
في نونبر 2021، أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، تنظيم القمة العربية المقبلة في مارس 2022. لكن الجامعة العربية أكدت أن القمة لن تعقد قبل شهر رمضان، ورغم ذلك تنفي الجزائر تأجيل القمة.
رغم الإصرار الجزائري على عقد القمة العربية في مارس، قررت الجامعة العربية تأجيلها إلى ما بعد شهر رمضان، وتشير بعض المصادر إلى أن رفض دول الخليج العربي مسايرة الجزائر في موقفها من نزاع الصحراء يقف وراء قرار التأجيل.