قالت صحيفة "جيورزاليم بوست" الإسرائيلية، إن المغرب والسلطة الوطنية الفلسطينية يسعيان معا إلى إلغاء أول قمة إفريقية إسرائيلية، والتي من المتوقع أن تحتضنها العاصمة الطوغولية لومي خلال شهر أكتوبر المقبل.
سيكون كل من المغرب وإسرائيل أبرز الحاضرين في القمة 51 لمجموعة سيدياو، التي ستعقد في الرابع من شهر يونيو القادم. المغرب سيكون حاضرا من خلال مناقشة طلبه للانضمام إلى المجموعة، أما إسرائيل فستكون ممثلة برئيس وزرائها بنيامين نتنياهو.
مع الإعلان عن تشكيلة الحكومة الجديدة، اتضح أن إدارة الشؤون الإفريقية لم يتم إسنادها إلى أي حزب سياسي، لتبقى بذلك إدارة علاقات المملكة مع القارة السمراء حصرا في يد رجال القصر.
كشف التقرير السنوي لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، الذي نشر يوم أمس، أن المغرب والجزائر يستأثران بحصة الأسد فيما يخص استيراد الاسلحة في إفريقيا خلال الفترة الممتدة من سنة 2012 إلى سنة 2016.
أطلقت خمس هيئات مدنية وسياسية من دول إفريقية مبادرة سياسية تدعو للاندماج الاقليمي بين دول شمال وغرب ووسط إفريقيا، وتعهدت بالدفاع عن المبادرة وعرضها في المؤسسات الوطنية وفي المحافل الدولية.