القائمة

أخبار

سباق التسلح: المغرب والجزائر أكبر مستوردي السلاح في إفريقيا خلال 2012-2016

كشف التقرير السنوي لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، الذي نشر يوم أمس، أن المغرب والجزائر يستأثران بحصة الأسد فيما يخص استيراد الاسلحة في إفريقيا خلال الفترة الممتدة من سنة 2012 إلى سنة 2016.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

أظهر التقرير السنوي لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، أن واردات الأسلحة من قبل الدول الإفريقية خلال الفترة الممتدة من سنة 2012 إلى سنة 2016، انخفضت بنسبة 6.6 في المائة مقارنة مع الفترة الممتدة من سنة 2007 إلى سنة 2011.

وأكد التقرير أن كلا من الجزائر والمغرب ونيجيريا، استأثروا بحصة الأسد من مبيعات الأسلحة الموجهة إلى إفريقيا، حيث استوردت الجزائر 46 في المائة من حجم الأسلحة الموجهة للقارة السمراء، يليها المغرب بـ15 في المائة، ثم نيجيريا بحصة 4.6 في المائة. ورغم أن مصر تعد من بين أهم مستوردي السلاح في إفريقيا، إلا أن التقرير لم يدرجها ضمن الدول الإفريقية وأدرجها في خانة دول الشرق الأوسط.

وكشف التقرير أن روسيا كانت أكبر مورد للأسلحة إلى القارة السمراء، بما نسبته 35 في المائة، تلتها جمهورية الصين الشعبية بـ17 في المائة، ثم الولايات المتحدة الأمريكية بـ 9.6 في المائة، ففرنسا بنسبة 6.9 في المائة.

عالميا احتل المغرب المرتبة 24 بحصة مشتريات بلغت 1.2 في المائة من حجم المبيعات العالمية خلال الفترة بين 2012 و 2016، مسجلا بذلك ترجعا عن الفترة الممتدة من 2007 إلى 2011 والتي كانت نسبة مشترياته تبلغ فيها 1.4 من حجم المبيعات في العالم.

فيما حلت الجزائر في المرتبة الخامسة عالميا بعدما بلغت حصتها 3.7 في المائة من حجم المبيعات العالمية خلال فترة 2012 و 2016، مسجلة أيضا تراجعا عن فترة 2007 و 2011 حيث كانت حصتها آنذاك 3.9 في المائة.

إفريقيا حل المغرب في المرتبة الثالثة بعد الجزائر صاحبة المرتبة الخامسة، ومصر صاحبة المركز 11.

وبينما اعتمدت الجزائر في استيراد أسلحتها على روسيا (60 في المائة من حجم المشتريات) والصين (15 في المائة)، وألمانيا (12 في المائة)، فضل المغرب الاتجاه نحو الولايات المتحدة الأمريكية (44 في المائة)، ثم الحلف التقليدي فرنسا (34 في المائة) ثم هولندا (18 في المائة).

عالميا كانت الهند المستورد الأول للسلاح خلال الفترة الممتدة من 2016 إلى 2012، بنسبة 13 في المائة من حجم المبيعات العالمية، تلتها المملكة العربية السعودية، بنسبة 8.2 في المائة، ثم الإمارات العربية المتحدة بنسبة 4.6 في المائة، وحلت الصين رابعة بنسبة 4.5 في المائة.

وأوضح التقرير أن تجارة الأسلحة في العالم شهدت ارتفاعاً خلال السنوات الخمسة الماضية، ويعد هذا الارتفاع هو الأعلى منذ نهاية الحرب الباردة، وذكر التقرير، أن آسيا كانت المستقبل الرئيسي للأسلحة في العالم.

وكشف التقرير، عن أن الولايات المتحدة وروسيا باعتا أكثر من نصف صادرات الأسلحة العالمية، وكانت الصين وفرنسا وألمانيا بين أكبر خمس مصدرين للسلاح.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال