أكد رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني أن المغرب يرفض التطبيع مع إسرائيل، وأن المملكة ترفض كل عملية تهويد والتفاف على حقوق الفلسطينيين والمقدسيين، وعلى عروبة وإسلامية المسجد الأقصى والقدس الشريف.
وتابع العثماني في كلمة له، خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الوطني السادس عشر لشبيبة العدالة والتنمية، مساء أمس الأحد 23 غشت 2020 بالرباط، إن الخطوط المذكورة، هي "خطوط حمراء بالنسبة للمغرب ملكا وحكومة وشعبا، وهذا يستتبع أن كل التنازلات التي تتم في هذا المجال هي مرفوضة من قبلنا".
وأضاف بحسب ما نقل موقع حزب العدالة والتنمية على الأنترنيت، كما نرفض أيضا كل عمليات التطبيع مع الكيان الصهيوني، لأن التطبيع معه هو دفع له وتحفيز له كي يزيد في انتهاكه لحقوق الشعب الفلسطيني والالتفاف على الحقوق المذكورة، منبها إلى أن الأمة الإسلامية كلها معنية بها وبالدفاع عنها.
وزاد قائلا ولأن المسجد الأقصى هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، والدود عنه مسؤوليتنا جميعا، "قام المغاربة عبر القرون بملاحم مشهودة في دعم كل الجهود للحفاظ على المسجد الأقصى أو لدرء الاحتلال عنه، سواء كان المسجد الأقصى أو القدس الشريف أو فلسطين، وما يزال المغرب وفيا لهذا الإرث الغني".
وتأتي تصريحات العثماني قبل زيارة مرتقبة لجاريد كوشنر المستشار الكبير وصهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة، وكذا بعد أيام من توقيع الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل اتفاقا لتطبيع العلاقات.