فبالقلم سافر نيني من الصباح إلى المساء، فهل سيكمل الرحلة إلى الفجر؟
أكدت بعض المنابر الإعلامية أن رشيد نيني سيؤسس جريدة جديدة بمجرد خروجه من السجن، وقد يتخذ "الفجر" اسما لها، هذا القرار الذي ينوي اتخاذه جاء بعد تلقيه لعدة طعنات في الظهر من قبل زملائه السابقين في جريدة المساء، فقد عرفت هذه الجريدة مغادرة مجموعة من الصحافيين المعروفين بقربهم من رشيد نيني إما طوعا أو كرها، فقد التحق الكثير منهم بمنابر إعلامية مختلفة، ومنهم من لم يجد بديلا بعد، وينتظر خروج رشيد نيني من السجن.
ومن المغادرين للمساء من حذر رشيد نيني من كيد رفاقه في الدرب السابقين، و استغرب بعض الصحافيين تكرار تنظيم وقفات لمساندته بعدما تبقى له شهر واحد على مغادرة السجن، كما كثرت المقالات التي تمدح الرجل وتثني على دوره في قيادة المساء وجعلها تتبوأ المرتبة الأولى من حيث عدد القراء في المغرب.
ويعتبر رشيد نيني أحد كبار الصحافيين المتميزين في المغرب و الذي نجح في الدخول إلى قلوب القراء، من خلال عموده الناجح في جريدة المساء المعنون بشوف تشوف.
فهل سيواصل مسلسل النجاحات تحت هذا الاسم الجديد؟
وهل سيكون الفجر بداية لصباح آخر مشرق بعدما ينجلي المساء و يصير من الماضي؟