تندوف: ضحايا سجون البوليساريو يطالبون برد الاعتبار لهم

استبق بعض ضحايا جبهة البوليساريو، الذين قضوا سنوات طوال في المعتقلات بتندوف المؤتمر الخامس عشر للجبهة الانفصالية، والذي سيعقد ببلدة تفاريتي، ببعث رسالة إلى المشاركين فيه.

وجاء في الرسالة التي وقعها 126 شخصا "نحن ضحايا سجن الرشيد الرهيب بالقرب من مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف جنوب غرب الجزائر، (...) على إثر هول ما تعرضنا له من انتهاكات، نخاطب الرأي العام الصحراوي و الدولي و الجهوي و القارئ لنشاطركم معاناتنا لسلوك جهنمي بل بربري فاق التصور في العنهجية والحقد من طرف اللجنة التنفيذية".

وأشار الموقعون إلى بعض المتورطين في تعذيبهم ومنهم المسؤول الأمني في الجبهة سيد أحمد بطل، والقيادي البارز البشير مصطفى السيد.

وحملهم أصحاب الرسالة مسؤولية "الجرائم التي ارتكبت من قتل وتعذيب نفسي وجسدي، و تطليق زوجات المعتقلين وتزويجهم مع بعض الجلادين".

وطالبوا بـ"الكشف عن مصير المفقودين و الشهداء ورفات الأموات و المقابر السرية"، و"عزل جميع القيادات من المناصب السيادية"، و" اعتماد الأسلوب الصحراوي في جبر الضرر و الإنصاف و رد الاعتبار".

وتم إرسال نسخة من الرسالة  الي وزارة الخارجية الجزائرية، والأمين العام للأمم المتحدة، وجمعيات حقوق الإنسان.