سجلت وكالة الحدود الفيدرالية الروسية، انخفاض عدد السياح الروس الذين زاروا المغرب في الفترة من يناير إلى نونبر الماضيين بنسبة 25.5% مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية.
وقالت الوكالة إن عدد الروس الذين توجهوا إلى المملكة ما بين يناير ونونبر 2019، بلغ 8482 شخص فقط.
وفي تصريح لوكالة سبوتنيك الروسية قال نائب رئيس الاتحاد الروسي للسياحة، يوري بارزيكين، إن الوضع بدأ يتحسن بحلول نهاية العام. وأضاف "من المهم أن تكون مكونات المنتج السياحي على المستوى المطلوب. أي بالإضافة إلى الإمكانات الثقافية والتاريخية والطبيعية، يجب وجود خدمات لوجيستية مناسبة".
وبحسب المسؤول الروسي فإن "مشكلة قطاع السياحة المغربي هي الثمن الباهظ مع انخفاض جودة الخدمات السياحية". وتابع " تركيا نفسها أكثر جاذبية لسياحنا من حيث الأسعار وتنظيم الخدمة، وفي حال الحديث عن تكاليف السفر، فإن الذهاب إلى الإمارات يكلف أقل من الذهاب إلى المغرب. ولهذا فإن انخفاض أعداد السياح الروسي هو نتيجة للمنافسة الشديدة والسياسة السياحية المغربية".
وأوضح أن المغرب يمارس الترويج للسياحة بنشاط، ولكن لا تزال هناك مشاكل، وقال "تشارك وزارة السياحة المغربية في جميع المعارض السياحية، وتنظم رحلات ترويجية في جميع أنحاء البلاد. لكن النقل غير المريح والمكلف للغاية وغيرها من المشاكل تعيق تحقيق الإمكانات السياحية للبلاد".
وتابع "في حال تحسن جودة الخدمات، فسوف تزداد على الفور قدرة المغرب التنافسية في السوق، وسيزداد عدد السياح الروس".