تم اليوم الخميس افتتاح أول خط جوي مباشر ومنتظم يربط بين مدينتي مراكش وجدة بالمملكة العربية السعودية تؤمنه شركة الخطوط السعودية. وحطت بمطار مراكش المنارة طائرة من طراز بوينغ (B787-9) دريملاينر وعلى متنها 274 راكبا إيذانا بانطلاق هذا الخط بواقع 3 رحلات في الأسبوع ( أيام السبت والثلاثاء والخميس) في الاتجاه الواحد انطلاقا من جدة.
وأقيم بمناسبة وصول أولى رحلات الخطوط السعودية المبرمجة في اتجاه المدينة الحمراء حفل استقبال حضره، على الخصوص، سفير المملكة العربية السعودية بالرباط عبد الله الغريري والمدير العام للخطوط السعودية بالمغرب محمد السمراني والمدير العام للطيران المدني زكرياء بلغازي ورئيس المجلس الجماعي لمراكش محمد العربي بلقايد، ومهنيو القطاع السياحي.
وأبرز المدير العام للخطوط السعودية بالمغرب، في كلمة بالمناسبة ، أن تدشين هذا الخط الجوي المباشر ينضاف إلى شبكة الرحلات المنتظمة التي تؤمنها شركة الخطوط السعودية في اتجاه المغرب وسيساهم في خدمة حركة النقل الجوي بين البلدين الشقيقين، كما أنه سيوفر خيارا إضافيا للمسافرين والحجاج والمعتمرين.
كما استعرض منجزات الخطوط السعودية في المغرب خلال السنتين الماضيتين، والمتمثلة في تحقيق نمو في حركة المسافرين القادمين والمغادرين بزيادة تقارب 19 في المائة مقارنة مع سنتي 2015 و 2016، مبرزا أن عدد المسافرين على متن الخطوط السعودية من وإلى المغرب بلغ خلال العام الماضي أكثر من 400 ألف.
من جهته، أبرز سفير المملكة العربية السعودية بالمغرب، أن الخط الجوي المباشر بين مراكش وجدة يعد إضافة جديدة في قائمة الرحلات الجوية التي تؤمنها الخطوط السعودية من وإلى المغرب الذي يعد وجهة سياحية بامتياز لها تاريخ عريق وتزخر بتنوع ثقافي ينعكس في كل مدينة مغربية، مضيفا أن تدشين هذا الخط يعد حافزا لتشجيع السياحة العائلية وكذا نواة لافتتاح خطوط أخرى بمدن سياحية بالمغرب.
من جهتها، قالت مديرة مطار مراكش المنارة ، نوال منير، إن افتتاح هذا الخط الجوي المباشر يعد فرصة هامة لتعزيز العرض الجوي على مستوى رحلات العمرة والحج بجهة مراكش، كما يعتبر استجابة للطلب الملموس والمتزايد على الوجهة السياحية الأولى بالمملكة التي تعد من أهم الوجهات السياحية في العالم.
أما مدير النقل الجوي بالمديرية العامة للطيران المدني، طارق الطالبي، فأبرز من جانبه، أن هذا الخط من شأنه أن يعزز من قدرة تنقل المسافرين خصوصا لأداء مناسك العمرة والحج والرفع من عدد السياح بين المملكتين الشقيقتين.