أصدرت رابطة علماء المسلمين بيانا حول العرض الموسيقى الذي ألقي أمام الملك محمد السادس والبابا فرنسيس يوم السبت بمركز تكوين الأئمة بالعاصمة الرباط، ووصفته بـ"التلفيق بين الأذان الذي هو شعار الإسلام ودثاره، وعنوان التوحيد وبيانه؛ مع قُدَّاسِ النصارى وترانيم اليهود القائمة على معاني الشرك والوثنية"، وأضافت أن ما وقع "منكر من القول وزور ، لا يجوز السكوت عليه من قبل أهل العلم أو إقراره".
وأضافت الرابطة التي تأسست سنة 2010 بالكويت وتضم رجال دين من العديد من الدول العربية والإسلامية "إن ذلكم الذي وقع من التلفيق بين الأذان وشعائر الكفر، ومثله الدعوة الى إقامة الصلوات المشتركة في أماكن العبادة لمختلف الأديان؛ سواءً بابتداع صلاة يشترك فيها الجميع، أو بأن يصلي كل واحد صلاة الآخر وغيرها من الشعائر التعبديّة؛ لأمر محرمٌ شرعاً، بجميع أدلة التشريع في الإسلام من قرآن وسنة وإجماع".
وأضافت الرابطة أن "هذا الحدث الخطير" يعد "ضرباً لثوابت الأمة في دينها وعقيدتها، بخلاف ما يظنه بعضهم أنه من قبيل نشر ثقافة التسامح والتقارب بين الأديان. ولا يعد هذا من حوار أهل الكتاب الذي أمِرْنا به لأن الأصل الشرعي في الحوار مع أهل الأديان هو الدعوةُ إلى الله وبيانُ الحق وردُ الباطل بالأدلة الصحيحة".
وجاء في بلاغ الرابطة "لو اشتغل المسلمون وحكامهم بدعوة النصارى وغيرهم إلى دين الإسلام، وإقامة الحجة والحوار البَنَّاءِ الذي يوضح العقائد الصحيحة لأنتجوا فائدة عظيمة؛ لكن الاشتغال بهذه التلفيقات والخزعبلات، والرفع لما وضعه الله، والتنزيل لما رفعه الله تعالى؛ أضاع علينا فرصة ثمينة للدعوة إلى الله تعالى والحوار القائم على منهج النبوة".
? #عاجل
— رابطة علماء المسلمين (@muslimsc) 31 mars 2019
بيان حول التلفيق بين الأذان وشعائر الكفر في حفل استقبال البابا بالمغربhttps://t.co/srvLWKFtOK#رابطة_علماء_المسلمين #النصرانية_تعادي_الإسلام #الإسلام_دين_الله pic.twitter.com/gTLVC4gQzt