تتجه الرياضية المغربية بشرى بيبانو نحو، رفع تحدي تسلق جميع القمم السبع، حيث تعتزم في ثاني دجنبر القادم تسلق جبل فينسون الواقع بالقطب الجنوبي، لتصبح بذلك أول مغربية تتسلق أعلى قمة في كل قارة من القارات السبع.
و في هذا السياق، قالت بشرى بايبانو في ندوة صحفية عقدت اليوم الثلاثاء بالدار البيضاء "بالكثير من الصبر والإرادة والعزيمة، سأواصل تحقيق حلمي لتسلق فينسون ماسيف، أعلى قمة في القطب الجنوبي لأصبح بذلك أول مغربية تحقق تحدي القمم السبع"، مضيفة "رسالتي هي أن أتبث أنه يمكن تحقيق الأحلام، يكفي فقط أن نؤمن بها ونتسلح بالإرادة".
وأوضحت أن جبل فينسون يعتبر أعلى قمة في أنتاركتيكا بعلو يصل الى 892 4 متر، ويتواجد على بعد 200 1 كيلومتر فقط من القطب الجنوبي، في منطقة جبال ألسويرث، التي لم ت كتشف حتى سنة 1958 خلال تحليق جوي، وتم تسلقها سنة 1996.
خلال هذه المغامرة الفريدة من نوعها، ستتوجه بشرى بايبانو يوم 2 دجنبر إلى مدينة بونتا أريناس، التي تقع أقصى جنوب الشيلي، وانطلاقا من هناك، ستستقل طائرة أخرى صوب سلسلة الجبال الجليدية بالقطب الجنوبي، ثم بعدها ستمتطي طائرة أخرى من نوع توين أوتر للوصول إلى المخيم الرئيسي لفينسون، على علو 2200 متر.
واضافت أن عملية التسلق ستدوم حوالي 10 أيام حسب الظروف المناخية، والتي غالبا، ما تكون غير ملائمة في هذه المنطقة من القارة، المعروفة برياحها القوية وبرودتها الشديدة (حوالي ناقص أربعين درجة تحت الصفر)، مذكرة أن هذا التسلق يأتي ليتوج مشروع "القمم السبع" الذي باشرته بشرى بايبانو في فبراير 2011، حيث انطلقت مع كيليمانجارو، أعلى قمة في أفريقيا (5895 متر).
وبعدها ،تسلقت بشرى بايبانو في يونيو 2012جبل إلبروس، كأعلى قمة في أوروبا (5642 متر)، متبوعا بجبل أكونكاغوا في يناير 2014،كأعلى قمة في أمريكا اللاتينية (6962 متر)، وذلك قبل تسلقها لجبل دينالي، أعلى قمة في أمريكا الشمالية (6194 متر) في يونيو 2014 وهرم كارستينز، أعلى قمة في أوقيانوسيا (4884 متر) في نونبر 2015. وفي شهر ماي 2017، تسل قت السيدة بايبانو جبل إيفرست لتصبح بذلك أول امرأة مغربية وشمال أفريقية تتسلق أعلى قمة في العالم.