يقوم ديفيد هيل مستشار وزارة الخارجية الأميركية بزيارة إلى المغرب، وصباح يوم أمس الإثنين اجتمع برئيس مجلس النواب الحبيب المالكي.
وجاء في بلاغ لمجلس النواب، أنه جرى خلال الاجتماع مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك كمحاربة الإرهاب، ودعم استقرار ليبيا ومنطقة الساحل.
وأشار البلاغ ذاته إلى أن الدبلوماسي الأمريكي "ثمن" مبادرة الملك محمد السادس "للانفتاح على الجزائر ودعوتها للحوار لما يفيد مستقبل شعوب المنطقة".
كما أكد المسؤول الأمريكي حسب بيان مجلس النواب أن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم جهود المبعوث الأممي للصحراء الغربية هورست كوهلر، من أجل إيجاد حل للنزاع الذي استمر لسنوات طويلة.
وتأتي زيارة ديفيد هيل إلى المغرب على بعد أيام فقط من، موعد انعقاد "المائدة المستديرة" (5 و6 دجنبر) بين كل من المغرب والبوليساريو والجزائر وموريتانيا في جنيف، من أجل مناقشة نزاع الصحراء الغربية.
وتعول الولايات المتحدة الأمريكية على هذا الاجتماع من أجل إعادة إطلاق المفاوضات المباشرة بين المغرب والبوليساريو، وهو الموقف الذي سبق أن تم الإعلان عنه في 31 أكتوبر في مجلس الأمن الدولي من قبل جوناثان ر. كوهين نائب ممثلة واشنطن في الأمم المتحدة، وذلك مباشرة بعد اعتماد القرار 2414.
وقال المسؤول الأمريكي آنذاك "نحن نرحب بقرار المبعوث الشخصي كوهلر لاستئناف عملية المفاوضات المباشرة. بمناسبة اجتماع المائدة المستديرة في جنيف". وأضاف أن اجتماع جنيف "يجب أن يكون بداية لعملية المفاوضات المباشرة".
يذكر أن هورست كوهلر دعا في نهاية شهر شتنبر، كلا من المغرب والجزائر وموريتانيا والبوليساريو، للمشاركة في جولة جديدة من المباحثات في جنيف، وقبل ذلك وبالضبط في فبراير من سنة 2018، سبق لكوهلر أن دعا إلى مفاوضات مباشرة في برلين، وهو ما رفضه المغرب في البداية.