قررت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في اجتماعها العادي ليوم السبت الماضي، تنظيم زيارة لبعض الأحزاب الجزائرية من أجل بحث سبل الإسهام في تطبيع العلاقات الثنائية بين البلدين وتجاوز كل الخلافات التي تحول دون تطوير مختلف مستويات التعاون بينهما.
وفي ذات الاجتماع ناقش حزب المصباح دعوة الملك محمد السادس إلى إحداث آلية سياسية مشتركة للحوار والتشاور مع الأشقاء بالجزائر، وذلك لمعالجة واقع التفرقة والانشقاق داخل الفضاء المغاربي، هذا الواقع، الذي اعتبره البلاغ "يتناقض مع القواسم المشتركة لشعوب المنطقة".