طالب عبد اللطيف وهبي القيادي والنائب البرلماني عن حزب "الأصالة والمعاصرة"، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالوظيفة العمومية وإصلاح الإدارة محمد بن عبد القادر، بنسخة من الدراسة التي اعتمدت عليها الحكومة، والتي من شأنها الاستمرار بصورة دائمة على التوقيت الصيفي. حسب ما أورده موقع "لكم".
وقال المصدر ذاته أن وهبي دعا في مراسلة لرئيس لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب، إلى عقد اجتماع عاجل للجنة لمعرفة ومناقشة مضمون الدراسة التي اعتمدت عليها الحكومة من أجل اتخاد هذا القرار.
وفي تصريح لمحمد بن عبد القادر مع موقع "تيل كيل بالعربي" قال أن الدراسة حول تغيير الساعة القانونية للمغرب تمت تحت إشراف مباشر لمكتب رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، وأنها أنجزت لتقييم التغيير منذ العام 2012 " مضيفا أن دراستها انطلقت منذ شهر ماي من الشهر الجاري.
وأكد بن عبد القادر لنفس المصدر أن "الهدف من الدراسة في الأساس كان من أجل معرفة تأثير تغيير الساعة على المغاربة، فعندما قمنا بالدراسة في البداية تم التركيز على تأثير إضافة ساعة وحذفها أربع مرات في السنة، ووجدنا أن هذا الأمر يؤثر على ذهن المغاربة، ويتسبب في التوتر والأمراض، كما نظرنا للجانب الاقتصادي، أما في ما يخص اعتماد التوقيت الصيفي طيلة السنة عوض العودة للتوقيت الأصلي للمغرب، فأكرر أنه قرار سياسي للحكومة، وتم اعتماده بناء على نتائج مقارنة مع عدة دول متقدمة، فضلت الإبقاء على التوقيت الصيفي طيلة السنة، وكانت له نتائج إيجابية على الحياة العامة والخاصة للمواطنين".
ويذكر أن مجلس الحكومة كان قد صادق يومه الجمعة 26 أكتوبر من الشهر الجاري، على مشروع مرسوم يتم بموجبه الاستمرار في تطبيق التوقيت الصيفي المعمول به في الوقت الحالي.