أفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن مسلحا أطلق النار في منطقة مدينة كركاسون جنوب فرنسا على سيارة تقل رجال شرطة فرنسيين، وهرب بعدها إلى متجر في بلدة تراب، التي تبعد نحو 10 كيلومترات عن مكان إطلاق النار، واحتجز عددًا من الرهائن تحت تهديد السلاح.
وأكدت وزارة الداخلية الفرنسية، على أن عناصر من قوات النخبة تنفذ عملية أمنية واسعة لإلقاء القبض على المسلح الذي يحتجز بعض الرهائن في المتجر.
ولم تحدد السلطات بعد هوية المهاجم وغايته، وأعلنت مقاطعة أودي على صفحتها الرسمية في موقع "تويتر" أن المكان "محظور وخطير"، وطلبت من السكان عدم الإقتراب وتسهيل عمل القوات الأمنية.
من جهته، قال رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب إن بلاده تواجه وضعا خطيرا وجديا من خلال عملية احتجاز الرهائن، المستمرة لحد الساحة في أحد المتاجر.
وأعلن مصدر قضائي فرنسي أن المسلح يدعي بأنه ينتمي إلى تنظيم "الدولة الإسلامية".