منعت السلطات المغربية محاميتين فرنسيتين اسمهما ألفة ولد وإينغريد ميتون من دخول البلاد، وتم احتجازهما فور وصولهما إلى محمد الخامس بالدار البيضاء، وتم ترحيلهما في اليوم الموالي نحو فرنسا.
وجاء في بلاغ نشرته وزارة الخارجية الفرنسية على موقعها الإلكتروني الرسمي "أبلغنا بمنع المحاميتين من دخول الأراضي المغربية لدى وصلهما مطار الدار البيضاء في 12 فبراير الجاري. وتم ترحيلهما في اليوم الموالي إلى فرنسا. رخصة الدخول إلى الأراضي المغربية من صلاحية سلطات البلاد".
ومعلوم أن المحاميتان الفرنسيتان المرحلتان معروفتان بالدفاع عن أطروحة جبهة البوليساريو الانفصالية وعن المعتقلين على خلفية أحداث أكديم إيزيك التي راح ضحيتها عدد من أفراد القوات الأمنية المغربية.
وفي تصريح لوسائل إعلام فرنسية قالت المحاميتان "تمت مصادرة جوازات سفرنا واحتجزنا من دون سبب ودون إخطار حتى اليوم الموالي حيث تم طردنا من المغرب. لأكثر من 18 ساعة، وضعنا تحت مرافقة الشرطة في المنطقة الدولية من مطار الدار البيضاء دون الحصول على أي معلومات. هذا الاعتقال التعسفي لم يتم التنديد به من طرف زملائنا المغاربة نتيجة غياب أي قرار مكتوب. لم يزرنا أي مسؤول من السلطات المختصة، بما في ذلك القنصلية".