القائمة

أخبار

المغربي يوسف عراب اليد اليمنى للفنان العالمي ميتر غيمس

يساهم المغربي يوسف عراب البالغ من العمر 32 سنة، في صنع نجاحات مغني الراب الفرنسي الكونغولي الأصل ميتر غيمس، فأينما حل هذا الأخير إلا وكان بجانيه، حتى أصبح بمثابة يده اليمنى.

نشر
يوسف عراب بجانب ميتر غيمس والملك محمد السادس
مدة القراءة: 3'

يعود الفضل في تعلق الفنان ميتر غيمس وإسمه الحقيقي غاندي جونا (إلياس بلال منذ اعتناقه الدين الاسلامي) وهو مغني راب فرنسي من أصل كونغولي بالمغرب، بشكل كبير إلى مديره الفني المغربي الأصل الفرنسي الجنسية يوسف عراب، البالغ من العمر 32 سنة.

وفي تصريح لموقع يابلادي قال عراب الذي تعود أصوله إلى بلدة تيزي نوشك القريبة من وادي أوريكا في الأطلس الكبير "أردته (ميتر غيمس) أن يأتي وأتقاسم معه حبي لبلدي، أحب هذه الأرض منذ النظرة الأولى".

وتابع "والداي عوداني على المجيء إلى هذا المكان مذ كنت صغيرا، كنا نقضي به عطلنا" وأضاف معبرا عن إعجابه بموطنه الأصلي "أنا أحب كل شيء هناك، الطبيعة وأصالة السكان، وأسلافي الذين لا يزالون يعيشون هناك اليوم، ولكن ما أفضل هناك حقا هو الهدوء، حيث يغيب الصداع والضجيج، وفوق هذا كل ما يوجد هناط طبيعي".

وعن لقائه الأول بميتر غيمس يقول يوسف عراب "التقينا في سنة 2009، ونعتبر أنفسنا إخوة حقيقيين بصرف النظر عن علاقتنا المهنية، أنا بمثابة ذراعه اليمنى".

وأضاف أنه يفعل كل ما بوسعه ليجعل الفنان ميتر غيمس وعائلته يشعرون في منزلهم بمدينة مراكش، كما لو أنهم في موطنهم الأصلي كنشاسا "لقد تمكنت من العثور له على منزل وعلى الرغم من الصعوبات في البداية، إلا أنه مع مرور الوقت تم ترتيب كل شيء"، واعترف يوسف عراب أن الاندماج في المدينة الحمراء لم يكن أمرا سهلا "لأنه كان علينا أن نفرض أنفسنا، إننا نراه كمغربي، وليس كسائح أو فنان أجنبي. اليوم أتساءل من هو المراكشي أنا أم هو".

صور مع الملك

وسبق ليوسف عراب وميتر غيمس أن التقيا بالملك محمد السادس، ونشرا صورا لهما معه في مواقع التواصل الاجتماعي، وهي الصور التي أثارت اهتمام العديد من رواد هذه المواقع، ويحكي عن لقائهما به قائلا "التقينا جلالة الملك للمرة الأولى في مدينة مراكش، (...) والتقينا به مرات أخرى في إفريقيا، وفرنسا..إنه شخص وجد منفذا إلى قلبي مذ كنت طفلا صغيرا".

وتابع أنه اكتسب حب المغرب والعائلة الملكية من والديه حيث يقول "تعلمنا حب بلدنا والعائلة الملكية منذ الصغر في عهد الملك الحسن الثاني، اليوم أرى أنها مكافأة أن أكون قادرا على الاقتراب من ملكنا والتحدث إليه".

وزاد "في كل حفل أو حدث في المملكة، ميتر غيمس يطلق النشيد الوطني ويرفع العلم المغربي على الخشبة، لقد أصبح هذا الأمر طقسا منذ أن قمنا به للمرة الأولى في مهرجان موازين. إنه لشرف لي أن أفعل ذلك دائما، وأن نشكر في كل مرة الملك، إنه شيء مهم بالنسبة لنا".

وعن الحفلات التي بقيت خالدة في ذهنه قال أتذكر "في ملعب كوناكري كان أكثر من 110 آلاف شخص حاضرا"، لكن النجاح الشخصي الأبرز له على حد قوله كان الحفل الذي تم تنظيمه في ساحة جامع الفنا بمدينة مراكش، حيث يقول "أستغل هذه الفرصة أولا وقبل كل شيء لشكر صاحب الجلالة خصوصا، (...) الحفل حضره أكثر من 95 ألف شخص، الفكرة أنا من اقترحها، وكنت واثقا من نجاحها، وكان الجميع سعداء".

واسترسل بالإضافة إلى "ميتر غيمس شارك في الحفل الدوزي، ومجموعة كرافاطا، وسي مهدي، (...) لذلك أغتنم هذه الفرصة لشكر رعاة الحفل الذين دعموني في هذه المغامرة التي ستبقى محفورة في ذاكرتي".

وعن جديد ميتر غيمس كشف يوسف عراب أن الألبوم الجديد "دخل مرحلة وضع اللمسات الأخيرة، وسيتم إصداره قريبا، كما أن هناك جولة فينية جديدة ستشمل إفريقيا وأوروبا، دون أن ننسى ستاد دو فرونس".