القائمة

أخبار

كيف سيتفاعل المغرب مع لجوء الانفصاليين الجزائريين إلى الأمم المتحدة من أجل المطالبة باستقلال منطقة القبايل؟

وضع  فرحات مهني زعيم الحركة من أجل الاستقلال الذاتي بمنطقة القبايل الجزائرية، أول أمس الخميس طلباً رسميا بالأمم المتحدة بنيويورك للمطالبة بتقرير مصير المنطقة. فكيف سيتفاعل المغرب مع هذه الخطوة؟

نشر
فرحات مهني زعيم انفصاليي منطقة القبايل الجزائرية
مدة القراءة: 2'

بعد مطالب الإنفصال بإسبانيا من طرف الكاتلان و كذا استفتاء أكراد العراق، جاء الدور على منطقة القبايل بالجزائر للمطالبة بتقرير المصير. فقد قدم فرحات مهني الذي يقدم نفسه بصفته الرئيس المؤقت لحكومة منطقة القبايل، أول أمس الخميس مذكرة إلى الأمم المتحدة للمطالبة بتقرير مصير المنطقة. وتتكون المذكرة من 350 صفحة، وعشر ملفات، بحسب ما ذكر موقع إخباري مقرب من الانفصاليين الجزائريين.

وجاء في المذكرة أن "ولادة القبائل في الطريق الصحيح، يتعين علينا جميعا المضي قدما من أجل تحرير المنطقة" ودعت المذكرة إلى "التعبئة وحشد الدعم لهذا المشروع من أجل تحرير بلدنا، القبايل".

كيف سيتفاعل المغرب؟ 

من المؤكد أن هذه الخطو تحظى باهتمام كبير من قبل السلطات المغربية، فالمملكة لم تخف دعمها في السابق لمطالب الحركات الأمازيغية في الجزائر، سواء في القبايل أو منطقة مزاب.

وسبق للمملكة أن تطرقت لموضوع مطالب انفصال منطقة القبايل في الأمم المتحدة، في إطار حرب التصريحات بين الدبلوماسيين المغاربة ونظرائهم الجزائريين بالمنظمة الأممية.

ففي شهر نونبر من سنة 2015 وجهت المملكة نداء رسميا إلى الأمم المتحدة "لإدراج حماية والنهوض بحقوق شعب القبايل ضمن جدول أعمالها، وفقا لميثاق الأمم المتحدة والآليات والإعلانات الأممية ذات الصلة".

وقال في حينه  عمر ربيع، وهو مستشار بالبعثة المغربية في نيويورك، إنه "يتعين على المجتمع الدولي إبراز أصوات أزيد من ثمانية ملايين قبايلي ظلوا لمدة طويلة تحت وطأة الصمت والخفاء. وهكذا سينهار جدار التعصب ضدهم وإنكار تطلعاتهم المشروعة".

وأضاف أن "الشعب القبايلي يجب أن ينصت إليه من أجل الاعتراف باحتياجاته وانتظاراته" وأن "من واجب المجتمع الدولي مواكبته حتى يتمتع بحقوقه الشرعية في تقرير المصير والحكم الذاتي".

فهل سيقدم المغرب الدعم لفرحات مهني الذي يتطلع لاستقلال منطقة القبايل عن الجزائر، أم أن المملكة ستحافظ على مواقفها الأخيرة والمعارضة للحركات الإنفصالية في كل من إقليمي كتالونيا الإسباني وكردستان العراق؟

recherchebonheur
التاريخ : في 01 أكتوبر 2017 على 12h54
Pourquoi tu dis on joue au C?
recherchebonheur
التاريخ : في 01 أكتوبر 2017 على 12h51
J'ai répondu seulement à l'article diffusé deux fois sur ce site hier et aujourd'hui. Je me suis exprimée.
recherchebonheur
التاريخ : في 01 أكتوبر 2017 على 12h42
Le grand chanteur kabyle Farid Ferragui chantait aussi son amour pour l'Algérie ou il disait qu'il souhaite que l'Algérie se redresse et qu'elle soit mieux que les USA" ci_dessous un extrait
Bru001
التاريخ : في 01 أكتوبر 2017 على 12h31
Calmez-vous les dz. A force de jouer aux c. vous allez l'avoir dans le baba pour de bon.
recherchebonheur
التاريخ : في 01 أكتوبر 2017 على 12h15
Le grand chanteur kabyle assassiné en 98 chantait son amour pour l'Algérie. Vive l'Algérie libre est indivisible
recherchebonheur
التاريخ : في 01 أكتوبر 2017 على 12h11
Il n' y a aucun sujet, Ferhat ne vaut rien en kabylie, il ne représente que lui même. Les kabyles ne sont pas les catalans, ils ne souhaitent pas la division de l'Algérie, par ce que l'Algérie c'est notre beau pays comme disait le grand chanteur kabyle exilé en France à l'époque Boumédienne " l'Algérie mon beau pays, je t'aimerais jusqu'à la mort".
mghili
التاريخ : في 01 أكتوبر 2017 على 11h53
Pour rester fidèle à lui même, le Maroc devrait soutenir une autonomie élargie au profit de la Kabylie et du Mzab, à l'instar de ce qu'il propose pour les régions méridionales du Royaume.
Dernière modification le 01/10/2017 12:54