القائمة

أخبار

هل سيساهم كريستوفر روس في صياغة تقرير أنطونيو غوتيريس حول الصحراء؟

إذا لم تحدث المفاجأة، فإن المبعوث الأممي للصحراء الأمريكي كريستوفر روس الذي سبق له أن قدم استقالته قبل أسابيع، سيلعب دورا ثانويا في صياغة تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول الصحراء الغربية، فمنذ صدور القرار الأممي 2285 في 29 أبريل 2016، لم يقم بأي جولة إلى المنطقة.

نشر
كريستوفر روس/ كل الحقوق محفوظة
مدة القراءة: 2'

سيقوم الأمين العام الأممي الجديد البرتغالي أنطونيو غوتيريس، في منتصف شهر أبريل المقبل بتقديم أول تقرير له عن الصحراء الغربية إلى مجلس الأمن الدولي، ومن المتوقع أن تلعب الكندية كيم بولدوك رئيسة بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الأستفتاء في الصحراء الغربية "المينورسو"، إلى جانب اللواء الصيني وانغ شياو جون قائدا قوة البعثة الأممية، دورا مهما فيما سيتضمنه التقرير.

نحو دور ثانوي لروس؟

لن يكون لكريستوفر روس دور كبير في صياغة تقرير هذه السنة، على عكس ما كان عليه الحال في السنوات السابقة، فمنذ صدور القرار 2285 في 29 أبريل 2016 عن مجلس الأمن الدولي، لم يقم المبعوث الأممي بأي جولة في المنطقة، على عكس السنوات السابقة.

وعلى عكس الأمين العام الأممي السابق بان كي مون، فإن أنطونيو غوتيريس مطلع على خبايا ملف الصحراء، فقد سبق له أن زار مخيمات تندوف حين كان يشغل منصب المفوض الاعلى لشؤون اللاجئين في الامم المتحدة، وكان قد أوصى بعد الزيارة بتقديم مساعدات لمخيمات تندوف على أساس تواجد 90 ألف شخص، في الوقت الذي تزعم جبهة البوليساريو أن المخيمات تضم 160 ألف شخص.

المغرب ينتظر مناقشة ملف الصحراء بنوع من الارتياح

نظرا للتغيرات التي طرأت في الأمم المتحدة، وكذالك على الأرض، فإن المغرب يترقب مناقشة قضية الصحراء في شهر أبريل بمجلس الأمن الدولي بنوع من الارتياح، وسيكون مستبعدا هذه المرة أن يطغى التوتر على العلاقة بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، كما كان عليه الحال خلال سنتي 2013 و 2016، حين أوصت الإدارة الأمريكية بتوسيع مهام بعثة المينورسو لمراقبة حقوق الإنسان في الصحراء، وعودة جميع موظفي البعثة الأممية الذين طردهم المغرب دون استثناء.

هذه السنة، وإلى جانب فوائد الانسحاب الأحادي الذي قامت به المملكة من منطقة الكركرات، فإن المغرب سيراهن على حليفته المملكة العربية السعودية التي تتمع بعلاقات جيدة مع الإدارة الأمريكية الجديدة، حيث سبق لدونالد ترامب أن خص استقبالا حارا لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال