القائمة

أخبار

الملك محمد السادس يواصل غيابه عن القمم العربية

واصل الملك محمد السادس غيابه عن القمم العربية، مفندا الأخبار التي تناقلتها وسائل إعلام مغربية وعربية، والتي تحدثت عن حضوره للقمة التي تحتضنها المملكة الأردنية انطلاقا من نهار اليوم.

نشر
القمة العربي/ أرشيف
مدة القراءة: 2'

خفضت المملكة المغربية حجم تمثيلها في قمة الدول العربية الـ28 التي تحتضنها الأردن، وكان ملفتا للانتباه اقتصار الحضور المغربي على وزير الخارجية صلاح الدين مزوار، ولم يحضر الملك محمد السادس كما كان منتظرا، كما لم يمثله هذه المرة الأمير مولاي رشيد كما جرت العادة في الكثير من القمم، كما لم يمثله رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الإله بنكيران.

وسبق لوسائل إعلام مغربية وعربية أن تحدثت عن حضور الملك محمد السادس أشغال القمة التي انطلقت اليوم، خصوصا بعد زيارة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني للرباط وتخصيص استقبال شعبي كبير له.

باستثناء دول الخليج باقي الدول العربية لا تمثل أولوية للمغرب

على عكس الملك الراحل الحسن الثاني، فإن القمم العربية ليست من أولويات الملك محمد السادس، فمنذ اعتلائه العرش في سنة 1999 كان حضوره في هذه القمم نادرا، وللتذكير فقد سبق للمغرب أن اعتذر عن تنظيم القمة العربية خلال السنة الماضية، وهي القمة التي احتضنها موريتانيا عوضا عنه.

عموما، في العالم العربي يهتم المغرب بالعلاقات مع دول مجلس التعاون الخليجي والأردن فقط، وتشهد على ذلك الزيارات والرسائل المتبادلة بين الملك محمد السادس وقادة الدول الخليجية، وفي هذا الإطار استقبل أمير قطر الشيخ تميم يوم الأحد الماضي 26 مارس، وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار.

كما يدل على ذلك وقوف المملكة مع الدول الخليجية، كلما تعرضت لمشاكل سواء داخلية، أو خارجية وعلى الخصوص مع إيران، كما كان الحال مع مملكة البحرين، على عكس العلاقات مع باقي الدول العربية التي يطبعها الجمود.

وتعتبر القمة التي احتضنتها الجزائر سنة 2005 آخر قمة عربية حضرها الملك محمد السادس، نظرا لحديث المسؤولين الجزائريين آنذاك عن رغبتهم في تطبيع العلاقات مع المغرب.

وظل الملك محمد السادس يكلف في الغالب الأمير مولاي رشيد أو وزراء الخارجية المتعاقبين بتمثيله، في الوقت الذي تشارك فيه أغلب الدول العربية بوفد رفيع المستوى يتمثل في الملوك أو الأمراء أو الرؤساء.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال