نشرت جيردة "العلم" التي تعتبر لسان حال حزب الاستقلال في عددها ليوم أمس الثلاثاء، صورة لخريطة القارة الإفريقية، تتضمن خريطة الملكة المغربية مبتورة من الصحراء.
وأثارت الصورة جدلا واسعا عى مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأن نشرها تزامن مع الموافقة على انضمام المغرب إلى الاتحاد الإفريقي.
وفي تعليق منه على الواقعة، نشر الموقع الرسمي الإلكتروني التابع لحزب الاستقلال توضيحا معنونا بـ"خريطة المغرب الحقيقية محفوظة في قلوب وعقول كل المغاربة"، جاء فيه أن بعض المواقع الإلكترونية أولت "اهتماما مبالغا فيه لخريطة القارة الإفريقية التي نشرتها جريدة (العلم) في عددها الصادر يوم الثلاثاء 31 يناير 2017".
وجاء في توضيح حزب الميزان "قضية الوحدة الترابية لا تستحمل أي شكل من أشكال المزايدة كيف ما كان بالنسبة لجريدة (العلم)، و اقتراف خطأ بشري في زحمة الاشتغال على موضوع في غاية الأهمية لا يعني إطلاقا و بتاتا خطأ في المساس بالثوابت التي تعتز (العلم) بالدفاع عنها وحملها رسالة خالدة في صلب عقيدة العاملين بها".
وأضاف الحزب "إن خريطة المغرب الحقيقية محفوظة في قلوب وعقول كل المغاربة، وهي من طنجة إلى الكويرة، وأن الخريطة التي نشرتها (العلم) خطأ، أضحت اليوم متجاوزة بالنسبة للاتحاد الإفريقي، فعودة المغرب إلى شغل عضوية الاتحاد تعني أول ما تعنيه إلغاء الخريطة التي كانت معتمدة وتغييرها بخريطة تحتضن جغرافية المغرب كاملة بدون أي حذف أو تقزيم".
وختم الحزب توضيحه قائلا "شكرا لجلالة الملك محمد السادس الذي مكن المغاربة من هذا الفتح العظيم".