طالب الادعاء العام في ألمانيا يوم أمس الخميس بإدانة شابة ألمانية من أصل مغربي تدعى صفية س، بالسجن ست سنوات نافذة، بعد اعتقالها السنة الماضية إثر محاولتها طعن شرطي ألماني في محطة القطارات الرئيسية في مدينة هانوفر.
وتواجه الشابة المغربية الأصل البالغة من العمر 16 عاماً، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام ألمانية، عدة تهم من بينها الانتماء إلى تنظيم أجنبي (داعش) والشروع في القتل والتسبب بجراح جسدية خطيرة، ويُعتقد أن الفتاة قامت بفعلتها بناء على تكليف من التنظيم الإرهابي، وذلك بعد فشلها بالتوجه لمناطق سيطرته في سوريا.
وقد جرت جلسة المحاكمة خلف أبواب مغلقة نظراً لأن صفية قاصرة. ومن المنتظر أن يقدم الدفاع مرافعته اليوم الجمعة.
وكانت صفية س.، قد طعنت شرطيا بسكين في محطة القطار بمدينة هانوفر في فبراير من السنة الماضية، وتشتبه السلطات الأمنية الألمانية في كون أن العملية كانت أول تكليف داخل ألمانيا من قبل تنظيم "داعش".
ووقعت الحادثة بعدما لاحظ شرطيان أن الفتاة توجه أنظارها إليهما بشدة وتتابعهما بشكل غريب، فشكَّا في أمرها وطلبا منها إبراز هويتها وعندئذٍ وجهت طعناتها للشرطي، البالغ من العمر 34 عاماً.