تناقلت وسائل إعلام اليوم، خبر اعتقال 14 من ضباط المخابرات الأجانب في مدينة حلب السورية، إثر عملية نفذها الجيش الروسي والسوري هناك، ويحمل هؤلاء الضباط جنسيات ثمانية دول هي السعودية، وقطر، وتركيا، وأمريكا، وإسرائيل، والأردن، والمغرب.
ونشر البرلماني السوري فارس الشيرابي المنحدر من مدينة حلب والمعروف بتأييده لنظام الرئيس السوري بشار الأسد تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، قال فيها: "أعلنت اوساط متابعة لسير التسوية في حلب، ان التأخير ليل امس بسبب وجود عدد من الضباط الاجانب ممن يشرفون على المسلحين وتوسط تركيا لدى روسيا لاخراجهم احياء".
وأضاف في روايته أن هؤلاء المعتقلين كانوا موجودين "في قبو احد المباني في سوق سد اللوز في حي الشعار".
ونشر أسماء لمن قال إنهم الضباط المعتقلين، كما نشر جنسياتهم، وقال إن من بين هؤلاء ضابط مغربي يدعى "محمد الشافعي الادريسي".
غير أنه يتعذر التأكد من صحة الخبر، في ظل عدم حديث وسائل إعلام دولية معروفة بمصداقيتها عن الخبر، بمقابل حديث العديد من وسائل الإعلام المعروفة بقربها من النظام الروسي أو السوري عن الخبر.