القائمة

أخبار

دبلوماسي جزائري: إغلاق الحدود المغربية الجزائرية ليس له أي مبرر

دعا الدبلوماسي الجزائري المعروف الأخضر الإبراهيمي يوم أمس الأحد إلى فتح الحدود المغلقة بين بلاده والمغرب، وأعرب عن أسفه لما آلت إليه العلاقة بين البلدين الجارين، وتحدث عن التكلفة الاقتصادية الباهضة الناجمة عن عدم التعاون بين الدولتين.

نشر
الدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي
مدة القراءة: 2'

وقال البراهيمي الذي كان وزيراً للخارجية الجزائرية بين عامي 1991-1993، كما كان مبعوثا للأمم المتحدة في أفغانستان والعراق قبل أن يُعيّن مبعوثا مشتركا للجامعة العربية والأمم المتحدة إلى سورية عام 2012، في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الجزائرية، إن الخلافات بين المغرب والجزائر تظل عائقا كبيرا في بناء اتحاد مغاربي، مشددا على ضرورة ترك ملف الصحراء الغربية الذي يشكل بؤرة توتر بين البلدين جانبا.

وأضاف البراهيمي لذي كان يتحدث في ندوة حضرها بالمدرسة العليا للشرطة بالعاصمة الجزائرية، أمس الأحد، إن إغلاق الحدود بين البلدين ليس له أيّ مبرر، كما تسبّب هذا الإغلاق في تعطيل بناء المغرب الكبير، منتقدًا استمرار تجميد العلاقات بين أعضاء الاتحاد المغاربي.

وأكد الابراهيمي أن "على الجزائر والمغرب ترك الخلافات جانبا وتطوير العلاقات الاقتصادية".

ودعا إلى فتح الحدود بين البلدين، وقال: "إنه لا حديث عن مغرب عربي موحد من دون حدود مفتوحة بين الجزائر والمغرب".

وأضاف "أكثر من مشروع تعاون ثنائي بالغ الأهمية عطل بين الجزائر والمغرب، وأقله على صعيد تنمية اقتصاديات الحدود والبدء في تنفيذ اجراءات التكامل الاقتصادي، وعطلتا قطار الاتحاد المغاربي عن الانطلاق في موعده المرتقب لنقل بلدان الشمال الإفريقي إلى فضاء الشراكة مع تنظيمات إقليمية، مثل الاتحاد الأوروبي أو مجلس التعاون الخلجي".

ودعا كلا من الجزائر والمغرب إلى استنساخ تجربة الهند الصينية من خلال تجاوز الخلافات بين البلدين، على حد تعبيره.

وتأتي دعوة الإبراهيمي لفتح الحدود بين البلدين، بعد أسابيع فقط من دعوة للحوار أطلقها بعض السياسيين الجزائريين كان في مقدمتهم الوزير الأول الجزائري عبد الملك سلال الذي أعلن أن بلاده مستعدة لفتح حوار مباشر مع المغرب لبحث الملفات العالقة.

وقال سلال في حوار سبق له أن أجراه مع صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، إن  "المغرب بلد جار وشقيق، بيننا نقاط خلاف عالقة تتباين بشأنها وجهات النظر، حيث تفضل الجزائر مقاربة شاملة تطرح فيها القضايا في حوار مباشر، خصوصاً أن الأمر يتعلق بمواضيع محددة، ويبقى استعداد بلادنا كاملا لتسويتها بطريقة جدية وسلمية".

وأشار سلال في حواره إلى أن حل القضايا العالقة، سيكون من أجل أن "يتمكن البلدان من التفرغ إلى المهمة الأسمى ألا وهي بناء اتحاد المغرب العربي كما تتطلع له شعوبنا".

Aineden
التاريخ : في 13 دجنبر 2016 على 17h55
On se comprendyawning smiley
Citation
Amel** à écrit:
Tes pas la seule mdr
Gintama
التاريخ : في 13 دجنبر 2016 على 17h50
ptdr
Citation
Ainoseden à écrit:
Tout à fait, je suis vraiment d'accord Je sais pas lire l'arabe :'(
أمل♡
التاريخ : في 13 دجنبر 2016 على 17h49
Tes pas la seule mdr
Citation
Ainoseden à écrit:
Tout à fait, je suis vraiment d'accord Je sais pas lire l'arabe :'(
Aineden
التاريخ : في 13 دجنبر 2016 على 17h46
Tout à fait, je suis vraiment d'accord Je sais pas lire l'arabe :'(
zsahara
التاريخ : في 13 دجنبر 2016 على 17h36
وقال البراهيمي الذي كان وزيراً للخارجية الجزائرية بين عامي 1991-1993، كما كان مبعوثا للأمم المتحدة في أفغانستان والعراق قبل أن يُعيّن مبعوثا مشتركا للجامعة العربية والأمم المتحدة إلى سورية عام... Lire l'article associé
Dernière modification le 13/12/2016 17:55
zsahara
التاريخ : في 13 دجنبر 2016 على 17h36
كانت الجزائر في اعين قادتها بقر حلوب وكان هذا كافيا لاغلاق الحدود وضرب استقراره بتازيم وضعية حدوده الشرقية بشد الخناق والتساهل مع المهربين ليصبحوا مافيا ضد الحكومة والاستقرار دينار الجزائر يجب الا يساهم في التنمية بالمغرب واغلاق الحدزد هو ضرب السياجى المغربية والصناعة التقليدية التي قال فيها الرئيس الجزائري عفاه الله انه يحترم "البلغة ولكن لا يحبذ ان يترك الدينار في المغرب مقابل البلغة" ان الله يرزق بغير حساب ولا يسد باب حتى تفتح ابواب والوقر احسن معاخواتنا في الجزائر فكم من مغربي سهل له الدخول الى الجزائر للبناء او الحرفة والكبس لكن حين تتم مهمته يعامل على انه جاسوس ويرنى في السجن حتى يتناول على كل ما اكتسبه بعرق جبينه ليسمح له بالرجوع الى المغرب بعدما قضى ايام او شهور في السجن وعمل بدون مقابل لمان مشكل الحدود بالنسبة للمغاربة هو اجتماعي وانساني وخاصة التنقل بين الاسر وعليه يجب حل المشكل قبل الحدود لان بارتفاع اثمنة الغاز والبترول تغلق الحدود من طرف الجزائر لسد باب على المغاربة ونسوا بان من يرزق هو الله وان في اياد المغاربة تقنيات تعد مناجم الا انها لا تلوث