القائمة

أخبار

المندوبية السامية للتخطيط: 87 في المائة من المغاربة يعارضون المناصفة في تقسيم الإرث

أفادت نتائج البحث الوطني الذي أنجزته المندوبية السامية للتخطيط حول رؤية المواطنين لأهداف التنمية المستدامة وشروط تحقيقها في المغرب أن أكثر من 80 في المئة من المغاربة يعتقدون أن المملكة قادرة على تحقيق مجمل أهداف التنمية المستدامة في أفق 2030.

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 3'

وأكدت نتائج الدراسة، التي قدمها أمس الثلاثاء بالرباط المندوب السامي للتخطيط أحمد لحليمي علمي، أنه للاستجابة لرؤية الأسر وبلوغ أهداف التنمية المستدامة في أفق 2030، ينبغي إصلاح الإدارة والتعليم، وضمان المساواة في الولوج للتعليم والصحة، وتكريس الديمقراطية، ودعم المبادرات الخاصة وتشجيع التخطيط.

ويعتبر المواطنون أن الفقر والبطالة واستهلاك المخدرات مسؤولون بدرجة كبير عن ظواهر العنف، حسب الدراسة التي أضافت أن الفساد والمحسوبية يشجعان اللامساواة في مجال التشغيل والصحة والخدمات الاجتماعية.

وهكذا، يرى أزيد من 50 في المئة من المغاربة أن هناك تزايدا في الرشوة في كل المجالات والمؤسسات تقريبا، وخاصة في قطاع الصحة، حسب المندوبية السامية للتخطيط، معتبرين أن تشديد صرامة القانون والعدالة مرغوبان كحل لذلك.

وبالمقابل، يعتبر أزيد من 90 في المئة من المواطنين أن مجتمعهم هادئ ويعزون النزاعات، في حال حدوثها، إلى "قلة الأخلاق".

وفي ما يخص مستوى العيش، يعتبر أزيد من 44 في المئة من المواطنين أن الفقر المدقع واقع في محيطهم، تضيف المندوبية السامية التي أوضحت أن أزيد من 80 في المئة منهم يرون في التسول ظاهرة مألوفة أو جد مألوفة، ويعزو 45 في المئة سببها للبطالة، و33 في المئة إلى الهدف المنفعي لهذه الممارسة.

من جهة أخرى، أبرز البحث أن غاية السياسة الاقتصادية يجب أن تكون التشغيل بالنسبة ل57 في المئة من المواطنين، وتحسين ظروف العيش بالنسبة ل33 في المئة، وإحداث الثروة الوطنية بالنسبة ل10 في المئة منهم.

ولاحظت المندوبية السامية في هذا الصدد أنه من بين مختلف فئات التشغيل، يفضل 41 في المئة التشغيل الذاتي، و33 في المئة الوظيفة العمومية، و5 في المئة التشغيل في القطاع الخاص.

وبخصوص مقاربة النوع، يرى 41 في المئة من الساكنة المساواة بين الجنسين كواقع في المغرب ويؤيدون المناصفة بين الرجال والنساء في جميع مجالات الحياة الاقتصادية والمؤسساتية، حسب البحث الذي أوضح أن 70 في المئة من الأسر يعزون أصل اللامساواة في هذا المجال إلى القيم الموروثة عن التقاليد والسلوكات الفطرية لدى الرجال. وبالمقابل، يعارض 87 في المئة قطعيا المناصفة في تقسيم الإرث.

وأوضح السيد لحليمي، في لقاء لتقديم نتائج البحث، أن الدراسة، التي تندرج في إطار "المشاورة الوطنية حول تكييف أجندة 2030 للتنمية المستدامة مع سياق المغرب"، تأتي ضمن مسار لإغناء قاعدة المعطيات الصغرى حول الأسر المغربية، والتي تهم رؤيتهم للإشكاليات التي تطرحها بعض من الأهداف ال17 المحددة في أجندة 2030 للتنمية المستدامة.

وأضاف أن البحث، الذي أنجز ما بين فاتح يوليوز و19 غشت 2016 ويغطي مجمل التراب الوطني مع عينة تخول تمثلا جهويا للنتائج، حدد كهدف له فهم تقييم المواطنين، ضمن معيشهم اليومي، لأبعاد التنمية البشرية في البلاد، والعوامل التي تقف وراء مستوياتها الراهنة وشروط تحقيق أداء وطني أفضل لبلوغ أهداف التنمية المستدامة في أفق 2030.

واعتبر المندوب السامي أن تحقيق هذه الأهداف لا يمكنه سوى أن يتعزز من خلال أخذ آراء المواطنين حول معيشهم للواقع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والمؤسساتي، وبالتالي نشر وعي أوسع داخل البلاد بمتطلبات الاستدامة من أجل نمو مدعم، ومجتمع منصف وهادئ، وبيئة سليمة.

zsahara
التاريخ : في 08 دجنبر 2016 على 15h19
وأكدت نتائج الدراسة، التي قدمها أمس الثلاثاء بالرباط المندوب السامي للتخطيط أحمد لحليمي علمي، أنه للاستجابة لرؤية الأسر وبلوغ أهداف التنمية المستدامة في أفق 2030، ينبغي إصلاح الإدارة والتعليم،... Lire l'article associé
zsahara
التاريخ : في 08 دجنبر 2016 على 15h19
ان المساوات في الارث لا يظيد الا من استفحال مشكل الاستغلال والتحيل لانه يؤسس للاستغوال الذكور لام المشكل هو ثقافي وجهل بالشرع والقانون قبل ان يكون شرعيا. وهذه بعض النقط &winking smiley نسلم بما جاء به الشرع، الا انه حين تطبيقه نرجع الى المقتضيات التي تستوجب التطبيق شرعيا والا اسقط كليا او جزئيا فاذا طان الاخ لا يكلم اخته ولا يساعدها اصلا فاي نوع من انواع القوامات هذا فهو قطع رحمه وعليه ان يعترف قانونيا بما خصه به الشرع حتى يرث ما امر به الشرع 2) الوالدين، اذا كان الشرع قد تكلم على ما يملكه الوالدين فان هناك منهم من يشتري باموال بنت او حتى ولد او يتملك ما اشتراه احد او بعض من اولاده باموالهم الخاصة اي جهدهم الفردي ويمتبه على نفسه دون ان يبين ان لاحد حق فيه او انه شريك وليس مجرد ولد او بنت لها او له ما لاخوته والتوعية وحدها كفيلة بتبيان الحقيقة لان هذا يعد استلاء على ما للغير وبسابق الاسرار والترصد او بحياء او خوف من الطرف الاخر فالبنت مثلا التي تعمل لتنمية اموال العائلة اوبناء منزل باسم الاب او الام واحد الاخوان وهي ترى اهم سيتعاملون معها باريحية ويعترفون لها او لابناؤها ويفضلونهم او يتقاسمون سواء لان الشرع لا يستنكر التفاهم على الارث والتمسك او التسليم في هذا الحق وخصوصا لا يرجع الى التطبيق الا عند خصومات وعليه يجب كتابة كل دين او شراء باسم صاحبه الاصلي او تبيين نوع التشارك وهذا ايضا ساري بين الازواج فالتعامل على ان الاثنين شخص واحد وهو الزوج وهذا لا يمص للشرع بصلة لان الشرع يوصي بالكتابة صغيرة وكبيرة او الشهود فالرجوع الى اصول الشرع اولا هي الحل لكل مشكل والتوعية فكتابة ما شبراه الولد او البنت او الزوجة او الوةج باسمه اذا كان نتيجة لعمل ومال فردي لا يخالف لا الشرع ولا التماسك العائلي ولكن يقلص المشاكل واستغلال البعض لمكانته كاب او ام او اخ او زوج للاستئلاء على ما ليس له باسم الشرع