اعتذرت النائبة البرلمانية عن حزب الاتحاد الدستوري، خديجة الزياني، عن نشرها لتدوينة على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وصفت فيها بعض المتظاهرين الذين رفعوا العلم الاسباني في الحسيمة أثناء احتجاجهم على مقتل بائع السمك محسن فكري بـ"الأوباش".
وقالت الزياني التي طالب عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بتجريدها من صفتها البرلمانية "أنا حفيدة عبد الكريم الخطابي وأعتز بأهل الريف شهامتهم وحلمهم وصبرهم ، ولا يمكن في يوم من الأيام و تحت أي ظروف أن أسيء إليهم أو أقلل من احترامهم".
وأضافت أن صورة المحتجين مع العلم الإسباني استفزتها "كمواطنة ترفض استعانة أي جهة مهما كانت، بجهات خارجية من أجل خدمة أجندة خاصة هدفها نشر الفتنة و زعزعة استقرار الوطن".
وأوضحت أنها قامت بحذف الصورة بعدما تبين أنها مفبركبة، وبالتالي حذف التعليق الذي قالت إنه مرتبط بالصورة فقط.
ونددت الزياني بما بما اعتبره "الاستغلال السياسي للتعليق من طرف بعض الجهات"،مشيرة إلى رفضها "الاصطياد في الماء العكر من أجل تحميل التعليق ما لا يحتمل وإخراجه عن السياق الذي جاء فيه"
وختمت اعتذارها قائلة "أعتذر بشدة لكل من خال أن تعليقي على الصورة (المفبركة) قد أساء إليه".