انعقدت النسخة الخامسة من الملتقيات الإقليمية للإسلام في فرنسا يوم الاثنين 23 يونيو 2025 في مقر محافظة كوت دور، بحضور ممثلين عن الديانة الإسلامية، ومسؤولين منتخبين، وأكاديميين، وممثلين عن منظمات المجتمع المدني، إلى جانب خدمات الدولة. ترأس اللقاء رئيس منطقة بورغوني-فرانش-كونتي ورئيس كوت دور، بول مورييه، حيث أُعتبرت هذه الفعالية خطوة هامة نحو تعزيز الحوار بين الدولة والفاعلين في الإسلام بفرنسا، وفقاً لما ذكرته الوسائل الإعلامية المحلية.
يأتي هذا الحدث في إطار منتدى الإسلام في فرنسا. ووفقاً لنفس المصادر، تركزت هذه النسخة حول أربعة محاور رئيسية: "أمن دور العبادة ومكافحة الأعمال المعادية للمسلمين" في ظل تزايد أفعال الكراهية؛ "الإدارة القانونية والمالية للجمعيات الدينية المسلمة" لضمان الشفافية والامتثال لقانون 1905؛ "تنظيم الأمانات واحترافية الأئمة"، وهو تحدٍ أساسي لتوفير توجيه روحي يتناسب مع الاحتياجات؛ وأخيراً، "الهيكلة الإقليمية والتعاون بين الجمعيات" لتعزيز التنسيق المحلي بشكل أفضل. وقد وُصفت المناقشات بأنها غنية وبناءة.
من المتوقع أن تسهم هذه التفاعلات في أعمال المجموعات الوطنية لمنتدى الإسلام في فرنسا، بهدف اقتراح "حلول مشتركة على المستوى الوطني".