كشفت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية أن سكان بلدية "بيتز" التي تتواجد بها إقامة الملك محمد السادس، صاروا لا يتوفرون على الماء الصالح للشرب منذ قدوم العاهل المغربي يوم الأربعاء الماضي.
وأكدت الصحيفة الفرنسية، أن سكان المنطقة لم يعد بوسعهم شرب مياه الصنابير إلا بعد تغليتها، وذلك بعد توصلهم بإشعار من الشركة المسيرة لشبكة المياه، تنصحهم فيه بعدم استعمال الماء الشروب لأنه غير صالح للاستهلاك، موضحة أن استهلاك السكان للمياه بات فوق قدراتها الإنتاجية.
وأوضحت الصحيفة ذاتها أن سكان المدينة الفرنسية الصغيرة والذين يقدر عددهم بألف شخص، صاروا بدون مياه صالحة للشرب، مرجعة السبب إلى الإقامة الملكية بالمدينة التي يتواجد بها حوالي 300 شخص، مؤكدة أنه بات لزاما على السكان جلب المياه من المناطق المجاورة أو شراء مياه معدنية.
ونقلت الصحيفة الفرنسية عن أحد سكان مدينة بيتز قوله إن أزمة المياه الصالحة للشرب في المدينة تعود إلى سقي الحدائق الكبيرة التي تتوفر عليها الإقامة الملكية، وأيضا إلى تنظيف الاسطبلات الخاصة بالخيول...
من جهتها قالت الشركة المكلفة بتزويد الساكنة بالماء "صحيح أن حضور الملك يزيد من تفاقم مشكل المياه، لكنه ليس السبب الوحيد"، مضيفة أن الملك يدفع قيمة ما استهلكه كجميع المستهلكين.