بعد مرور أكثر من أسبوع على توجيه الملك محمد السادس رسالة إلى القمة 27 للاتحاد الإفريقي التي عقدت بالعاصمة الرواندية كيغالي، خرجت مفوضية الاتحاد الإفريقي عن صمتها وأعلنت في بيان لها أن رئيس الاتحاد الإفريقي رئيس جمهورية تشاد إدريس ديبي إنتو، أطلع رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي، على أنه تلقى رسالة من الملك محمد السادس، متعلقة بنية المغرب في الانضمام إلى الاتحاد الإفريقي.
وذكرت مفوضية الاتحاد لإفريقي في بيانها بالمادة 29 من القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي، المتعلقة ب"قبول العضوية"، التي تنص على أنه: "يمكن لأية دولة إفريقية، وفي أي وقت بعد دخول هذا القانون حيز التنفيذ، أن تشعر رئيس المفوضية بنيتها في الانضمام إلى هذا القانون ويتم قبولها عضوا في الاتحاد.
وأنه ينبغي على رئيس المفوضية، لدى توصله بذلك الإشعار، أن يحيل نسخا منه إلى كل الدول الأعضاء. والقبول يتقرر من خلال الأغلبية البسيطة من الدول الأعضاء. ويجب إبلاغ قرار كل دولة إلى رئيس المفوضية الذي يجب عليه، عند تلقيه للعدد المطلوب من الأصوات، إبلاغ القرار للدولة المعنية."
وأضافت مفوضية الاتحاد الإفريقي التي ترأسها الجنوب إفريقية نكوسازانا دلاميني زوما، والتي تعد من بين أكبر داعمي جبهة البوليساريو بأن "القانون التأسيسي للاتحاد لا يحتوي على أي بند ينص على طرد أية دولة عضو في الاتحاد"، وذلك في رد ضمني على الملتمس الذي قدمته 28 دولة لتعليق مشاركة البوليساريو في أنشطة الاتحاد القاري.