القائمة

أخبار

بطل سلسلة "بريزن بريك": كنت أنزف والقطط تتجول حولي في مستشفى بمدينة ورزازات

قال الممثل العالمي "دومنيك بورسيل" في أول ظهور إعلامي له بعد الحادث الخطير الذي تعرض له في مدينة ورزازات نهاية شهر ماي الماضي، أثناء تصوير مشاهد من الجزء الخامس من السلسلة العالمية "بريزن بريك"، (قال) في تصريحات خص بها موقع "ديدلاين"، إنه كان قريبا من الموت وأنه صدم من عدم توفر مدينة ورزازات التي صورت فيها العديد من الأفلام العالمية على بنية تحتية لقطاع الصحة في المستوى.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وأَضاف "دومنيك بورسيل" الذي يحمل الجنسيتين البريطانية والأسترالية، أثناء حضوره لحفل إطلاق علامة جديدة للساعات بالولايات المتحدة الأمريكية، أنه تعرض للحادث عندما كان يصور مشهدا وهو يركض داخل السجن، حيث سقط عليه قضيب حديدي من السقف ما أدى إلى إصابته في الرأس والكتف والأنف، وتابع أنهم عندما أخبروه بأنه أصيب بجروح بليغة في الرأس ظن أنه سيفارق الحياة.

وزاد قائلا "لكن بعد مرور ثلاث أو أربع دقائق لم يحدث أي شيء...ونقلوني إلى المستشفى حيث وجدناه مغلقا، طبعا نحن في مدينة ورزازات التي صورت فيها أفلام عظيمة..البنية التحتية الطبية متدهورة، وأخدوني إلى مستشفى أخرى، وكانت القطط تتجول حولي في المستشفى، لقد كنت في حالة صدمة، نقلوني إلى غرفة صغيرة خاصة بالجراحة، وتجمع حولي عدد من الأطباء وبدأو يتشاورون فيما بينهم حول من يقوم بإجراء العملية لي، لاحظت وجود بقع من الدماء على الأسرة المخصصة للعمليات، ثم نهضت من سرير العملية وغادرت الغرفة".

واسترسل الممثل العالمي قائلا "وفي ظل عدم وجود تدخل طبي سريع، واستمرار النزيف تدخلت زميلتي أنالين وأفرغت كمية من الكحول على مكان الجرح، وقامت بلف رأسي بالضماضات، وانتظرنا وصول طائرة مروحية قامت بنقلي إلى مدينة الدار البيضاء".

وقال  "دومنيك بورسيل"  إن الطبيب الذي أشرف على علاجه في مدينة الدار البيضاء أخبره أنه نجا من الموت بفضل امتلاكه لطبقات من الجلد حول دماغه وقفت حاجزا أمام الضربة التي كادت تودي بحياته.

وكشف الممثل العالمي أنه سيعود للتصوير ابتداء من نهار اليوم الاثنين، في مدينة  فانكوفر بكندا.