وجاء في بيان لوزارة الخارجية الجزائرية أن "الجزائر تسجل المصادقة على اللائحة 2285 (2016) حول الصحراء الغربية من طرف مجلس الأمن الأممي التي تندرج عموما في سياق انسجام مبادئ المنظمة العالمية في مجال تصفية الاستعمار و فيما يخص بعثاتها لحفظ السلام مع تسجيلها باحترام دوافع البلدان الخمسة التي لم تصوت على هذا النص".
وأضاف البيان أن "الجزائر تلقت بصفة خاصة بارتياح قرار مجلس الأمن الاممي القاضي بتمديد عهدة المينورسو لمدة سنة و الاعتراف بضرورة استئناف هذه البعثة مهامها كاملة".
وجاء أيضا في بيان وزارة الخارجية الجزائرية، أن الجزائر تأمل "في أن يتم اتخاذ إجراءات عاجلة قصد تمكين بعثة المينورسو من القيام بمهامها كاملة و تنظيم استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية يكون حرا و بدون قيود إدارية أو عسكرية".
كما أشادت الجزائر "بتجديد دعم مجلس الأمن و المجتمع الدولي للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون و مبعوثه الشخصي كريستوفر روس و ممثلته الخاصة رئيسة بعثة المينورسو كيم بولديك".
وتحدثت الخارجية الجزائرية عما وصفته بـ"الإسهام الثمين "للاتحاد الافريقي في جهود الأمم المتحدة" وأشادت بـ"تعزيز تعاون الاتحاد الافريقي و الأمم المتحدة فيما يخص قضية الصحراء".
يذكر أنه سبق للمغرب أن اعتبر القرار الأممي الذي تمت المصادقة عليه يوم الجمعة الماضي، انتكاسة صارخة لجميع مناورات الأمانة العامة للأمم المتحدة، وجاء في بلاغ لوزارة الخارجية المغربية أن مجلس الأمن بمصادقته على القرار الجديد يكون قد قطع "مع جميع محاولات تغيير مهمة المينورسو، وتوسيعها لتشمل مهاما غير متفق عليها، وعمليات تتنافى مع الغاية من إحداثها ".