مصطفى الخلفي: لا علم لي بفتح تحقيق في قضية "وثائق بنما"

رد الخلفي في مؤتمر صحافي عقده عقب اجتماع للمجلس الحكومي نهار اليوم الخميس على أسئلة الصحافيين بخصوص مات إذا كانت الحكومة المغربية قد فتحت تحقيقا في ملف "وثائق بنما" قائلا  "اعتذر ليس لدي معطيات تهم فتح تحقيق في وثائق بنما".

وأضاف المسؤول الحكومي قائلا "لا معطيات لدي بشأن فتح الحكومة لتحقيق حول ورود أسماء مغاربة ضمن وثائق باناما"

يذكر أن الوثائق التي تم تسريبها من الشركة البنمية "موساك فونسيكا" التي تعمل على إدارة ثروات زبنائها وعملياتهم المالية عبر مسالك خاصة تعتمد الملاذات الآمنة بالأساس، ومسالك قليلة الضرائب أو عبر شركات وهمية لأهداف مختلفة،  قد ورد فيها اسم منير الماجدي السكرتير الخاص للملك محمد السادس.

وربطت تلك الوثائق اسم الماجدي بصفقتين  تتعلقان بشركة "SMCD LIMITED"  المسجلة في جزر فرجين البريطانية، وشركة  "Immobiliere Orion" المسجلة في دولة لكسمبورغ.

وكشفت الوثائق أن الشركة الأولى حصلت على باخرة تم استغلالها لأول مرة في ثلاثينيات القرن الماضي وكانت تحمل اسم "Aquarius W"، لكن بعد شرائها اعيدت تسميتها في المغرب وسجلت تحت اسم "البوغاز" وهي في ملكية الملك محمد السادس، فيما حولت الشركة الثانية سنة 2003، 42 مليون دولار عن طريق الشركة البنمية لاقتناء وتجديد شقة في العاصمة الفرنسية باريس، وهي الشقة التي تعود ملكيتها  للملك محمد السادس.

دعوة للاحتجاج            

دعا العديد من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى تنظيم وقفة يوم الخميس 14 أبريل الجاري، بساحة ماريشال بالدار البيضاء على الساعة الثامنة مساء، للمطالبة بفتح تحقيق في قضية "وثائق بنما" وكشف "حقيقة الأموال المهربة".

وأكد هؤلاء النشطاء الذين ينتمي أغلبهم إلى حركة 20 فبراير على ضرورة معاقبة المتورطين في تهريب الأموال إلى الخارج، وأوضحوا من خلال منشوراتهم أن هذه الوقفة تأتي أيضا للتنديد بالصمت الذي انتهجته الحكومة المغربية في التعامل مع هذه القضية.