وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، يوم أمس بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول" إن "كي مون لم يقل أي شيء يشير إلى حدوث تغيير في موقف المنظمة الدولية إزاء وضعية إقليم الصحراء، كما أن موقف بان كي مون الحيادي إزاء الملف يبقي كما هو ولم يتغير البتة".
وعما إذا كان بان كي مون ينوي تقديم اعتذار للمغرب لاستخدامه كلمة "احتلال" قال المتحدث الأممي "بان كي مون يأسف لتداعيات سوء فهم الكلمة التي استخدمها، هو لم يذكر هذه الكلمة سوى مرة واحدة فقط، وهي كلمة تلقائية وخرجت منه في ظروف خاصة للتعبير عن مدى تأثره وحزنه بما شاهده في مخيمات اللاجئين الصحراويين".
وأضاف، "مرة أخرى أود التأكيد على أن كلمة "احتلال" التي استخدمها الأمين العام كانت عفوية ولم تكن متعمدة بالمرة".
وزاد استيفان دوغريك قائلا "الأمين العام يدعو جميع الأطراف إلى ضرورة استئناف المفاوضات بدون شروط مسبقة من أجل التوصل إلى حل مقبول من كلا الطرفين".
وقال دوغريك بخصوص موقف الأمين العام للأمم المتحدة إزاء رد فعل مجلس الأمن الدولي على التوتر الحالي بين المغرب وكي مون بشأن بعثة "مينورسو" (قال) "ولاية بعثة مينورسو قادمة من مجلس الأمن، وأعتقد أن هناك مسؤوليات تقع على جميع الأطراف".
يذكر لأنه سبق للسلطات المغربية أن طردت في 20 مارس الجاري، أكثر من ثمانين موظفا من بعثة المينورسو الأممية، ردا على تصريحات الأمين العام الأممي بان كي مون التي وصف فيها التواجد المغربي في الصحراء بـ"الاحتلال".