ووصف زعيم الجبهة في رسالته بحسب ما ذكرت مواقع مقربة من جبهة البوليساريو، الحادث الذي أدى إلى مقتل شخص واحد وأربعة إبل بـ"الاغتيال".
وادعى أن الجنود المغاربة قاموا بإطلاق النار بشكل "مكثف ودون سابق إنذار "، "في مجال جغرافي غير مسموح فيه باستخدام السلاح، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين طرفي النزاع في الصحراء".
وجاء في الرسالة أن الحادث يمثل "استهدافاً واضحاً لجهود السلام التي تقودونها في الصحراء الغربية وفي العالم، ويتطلب كل الحزم والصرامة في التعامل معها ومع تبعاتها".
يذكر أنه سبق لمصلحة الصحافة بالمفتشية العامة للقوات المسلحة الملكية أن قالت في بلاغ لها بأنه تم إبلاغ بعثة المينورسو بقيام عنصرين من القوات المسلحة الملكية بإطلاق أعيرة نارية تحذيرية، ليلة السبت إلى الأحد، ما وراء خط الدفاع بالمنطقة الجنوبية".
وأضاف البلاغ أنه "في سياق التهديدات الأمنية العابرة للحدود، وإثر تصاعد عمليات التهريب بكافة أنواعه، وتزايد محاولات عبور خط الدفاع، وفي إطار تدابير اليقظة المتخذة، بالمنطقة الجنوبية، عمد حارسان من وحدة من القوات المسلحة الملكية، على مستوى منطقة كلتة زمور، ليلة 27 إلى 28 فبراير الجاري، خلال الفترة ما بين الحادية عشرة ليلا ومنتصف الليل، إلى إطلاق أعيرة نارية تحذيرية في اتجاه مصدر ضجيج وتحركات مشبوهة ومتواصلة، على مسافة 150 مترا ما وراء خط الدفاع".
وأضاف المصدر ذاته أنه عند بزوغ الفجر، تمت معاينة أربعة (04) جمال ميتة، كما خلص أنه "تم إبلاغ بعثة المينورسو بهذا الحادث بالشكل المطلوب. وبحسب البعثة فإن شخصا قد يكون أيضا أصيب إصابة مميتة".