واتهم المراكشي في الرسالة التي بعثها إلى الأمين العام الأممي، المغرب بـ"انتهاك حقوق الانسان في الصحراء"، و"قمع الاحتجاجية السلمية" الداعمة لأطروحة البوليساريو.
وجاء في الرسالة أنه مع مطلع السنة الجديدة 2016، كثفت المملكة المغربية "من عمليات القمع والتنكيل في حق المدنيين الصحراويين العزل، وضاعفت من إجراءات الحصار والتضييق وطرد المراقبين الدوليين المتوجهين إلى الصحراء".
واستغل المراكشي إضرابا عن الطعام خاضه معطلون بمدينة العيون، وقال إنهم تعرضوا "لصنوف من التعذيب والحصار والتجاهل إزاء الإضرابات عن الطعام و الحالة الصحية للمضربين"، بسبب مطالبهم التي وصفتها الرسالة بـ"المشروعة".
وطالب زعيم الانفصاليين الأمين العام للأمم المتحدة "بالإسراع في اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الانتهاكات، وإطلاق سراح معتقلي اقديم إيزيك" وأضاف بأنه "لا يمكن للأمم المتحدة أن تقف متفرجة إزاء هذه الانتهاكات المتواصلة" من طرف المغرب، على حد تعبيره.