الحكومة المغربية تنفي رفع العلم الموريتاني فوق الكويرة

وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة في مؤتمر صحافي تلا انعقاد المجلس الحكومي اليوم الخميس، إن خبر استدعاء القائم بأعمال السفارة الموريتانية، الذي تناقلته وسائل إعلام مغربية، لا أساس له من الصحة.

وأضاف الخلفي أن العلاقات المغربية الموريتانية، أخوية، وتقوم على التعاون والشراكة، مؤكدا أن "هناك توجه لبناء علاقات اجتماعية، ثقافية، اقتصادية، وسياسية أكثر مما هي عليه الآن".

يذكر أنه سبق لصحيفة "جون آفريك" أن أوردت أن  موريتانيا عززت تواجدها العسكري بشكل مفاجئ في منطقة الكويرة، وأقدم جنودها على رفع العلم الموريتاني فوقها، الأمر الذي أثار حفيظة المغرب، بحسبها.

 وأشارت الصحيفة إلى أن الوفد المغربي الذي زار نواكشوط بقيادة وزير الخارجية، صلاح الدين مزوار، قبل أيام بحث مع المسؤولين الموريتانيين قضية رفع العلم فوق منطقة تتبع رسميا للمغرب.

وتمر العلاقات بين المغرب وموريتانيا بتوتر صامت منذ سنوات، إذ أن الحكومة الموريتانية لم تعين سفيرا جديدا في المغرب بعد تقاعد السفير السابق محمد ولد معاوية سنة 2012، حيث أرجع مراقبون الأمر إلى توتر غير معلن في العلاقات بين البلدين، في ضل غياب مبررات أخرى.

كرونولوجيا توتر العلاقات بين البلدين بدأت بالظهور إلى العلن منذ قيام السلطات الموريتانية سنة 2011 بطرد مدير وكالة المغرب العربِي للأنباء في نواكشوط، وأمهلته 24 ساعة لمغادرة أراضيها، وهو القرار الذي اعتبره المغرب، غير ملائم.