وكتب دونالد ترامب في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر "ما الخطأ في الاعتماد على صور من المغرب؟ لا شيء!(...) أحب هذا الفيديو". وحظيت التدوينة بآلاف الإعجابات والتعاليق التي تنوعت بين مؤيد له وبين من سخر منه.
"@Lucky5713 @NewDay What's wrong with showing Morocco? Nothing! It illustrates a Point! Duh! Love the video!"
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) 5 Janvier 2016
وكان أول فيديو دعائي لدعم ترشيح ترامب، قد أثار موجة من الجدل والسخرية بالولايات المتحدة الأمريكية، لتضمنه لقطات تظهر مهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء وهم يحاولون اجتياز الأسلاك الشائكة للوصول إلى مدينة مليلية المغربية المحتلة، ووظفت اللقطات على أنها تعود لمهاجرين مكسيكيين يحاولون الدخول إلى الولايات المتحدة الأمريكية بشكل غير شرعي.
تعبير ترامب عن إعجابه واعتزازه بالشريط الدعائي، يأتي بعد دعوة أطلقها مركز الرباط للدراسات السياسية و الاستراتيجية الذي يرأسه الدكتور خالد الشرقاوي السموني، لسحب الشريط الدعائي، والاعتذار للشعب المغربي.
وقال المركز إن ترامب استخدام صور من المغرب بطريقة مشوهة و لا تحترم قطعا المعطيات الجغرافية و لا القانونية لإشكالات الهجرة على الحدود الامريكية.
وعبر المركز في بيان له عن قلقه البالغ تجاه تصريحات مرشح الحزب الجمهوري العنصرية واعتماد معلومات و صور مغلوطة للتأثير على الناخبين، عبر اذكاء روح الكراهية و العنصرية و الاسلاموفوبيا و بث مشاعر الحقد تجاه المسلمين بصفة عامة والمواطنين المغاربة بصفة خاصة ضدا على البند الاول من الدستور الامريكي وما هو متعارف عليه في الاعلان العالمي لحقوق الانسان.
الشريط الدعائي لحملة ترامب