بعد تأزم العلاقات بين إيران و المملكة العربية السعودية، إثر قيام هده الأخيرة بإعدام 47 شخصا ضمنهم رجل الدين الشيعي نمر النمر، دعت وزارة الخارجية المغربية في بلاغ لها الطرفين إلى ضبط النفس.
وجاء في بلاغ الخارجية المغربية أنه "على إثر المظاهرات التي شهدتها المملكة العربية السعودية وجمهورية إيران عقب إعدام زعيم شيعي وأشخاص آخرين أدينوا على خلفية أعمال إرهابية والمس بأمن الدولة، تتابع المملكة المغربية باهتمام كبير تطور الوضع، وتخشى من أن تأخذ التجاوزات الجارية بعدا غير قابل للسيطرة في الساعات والأيام القادمة".
وأضاف البلاغ أن المغرب يعول "على حكمة المسؤولين السعوديين والإيرانيين للعمل على تفادي أن ينتقل الوضع الحالي إلى بلدان أخرى بالمنطقة تواجه العديد من التحديات وتعيش أوضاعا هشة".
وسبق لوزارة الداخلية السعودية أن أعلنت يوم أمس السبت الماضي عن تنفيذ حكم الإعدام بحق 47 شخصا مدانين بالإرهاب بينهم رجل الدين الشيعي نمر النمر، أحد أهم وجوه المعارضة للعائلة السعودية الحاكمة. وكانت إيران قد حذرت من أن إعدام النمر "سيكلف السعودية الكثير".