المغرب خلف فلسطين وليبيا والعراق والجزائر في تقرير التنمية البشرية لسنة 2015

أطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (PNUD)، نهار اليوم الاثنين تقرير التنمية البشرية لسنة 2015، واختار له عنوان "التنمية في كل عمل"، وجعل تقرير هذه السنة "العمل في مقام الثروة من حياة الإنسان"، وتوقف التقرير عند "التقدم المذهل" الذي شهده العالم، على مدى ربع قرن مضى، على مسار التنمية البشرية.

وأشار التقرير إلى أن عدد الذين يعيشون في ظروف التنمية البشرية المنخفضة انتقل من 3 مليارات في عام 1990 وهو تاريخ صدور أول تقرير، إلى حوالى مليار نسمة في عام 2014. فيما انخفض عدد الذين يعيشون في فقر مدقع في العالم من 1.9 مليار إلى 836 مليون شخص. بالمقابل أشار التقرير إلى معاناة 795 شخص من الجوع المزمن، ووفاة 11 طفلا دون سن الخامسة كل دقيقة، و33 أما كل ساعة، ومعاناة 37 مليون شخص من داء فقدان المناعة لمكتسبة السيدا، و11 مليونا من داء السل...

المغرب يراوح مكانه

تقدم المغرب الذي صنفه التقرير ضمن قائمة الدول التي تشهد تنمية بشرية متوسطة، ثلاثة مراكز فقط عن ترتيب السنة الماضية في مؤشر التنمية البشرية، حيث انتقل من المرتبة 129 سنة 2014، إلى 126 سنة 2015، علما أنه كان يحتل المرتبة 130 في ترتيب سنة 2013.

وتذيل المغرب قائمة الدول العربية في مؤشر التنمية البشرية لسنة 2015، ولم يتقدم إلى على سوريا التي تعاني من حرب أهلية منذ سنة 2012، والتي حلت في المرتبة 134،  وموريتانيا التي احتلت المركز 156، وجزر القمر 159، واليمن 160، والسودان 167.

واحتلت دول تعاني من صراعات مسلحة، ومشاكل أمنية مراتب متقدمة مقارنة مع المغرب، وهكذا فقد جاءت الجمهورية العراقية، في المرتبة 121، ودولة فلسطين في المركز 113، ومصر في الرتبة 108، وليبيا في المرتبة 94، ولبنان في المرتبة 67. فيما حلت الجزائر في المرتبة 83، وتونس في المرتبة 96.

عربيا حلت قطر في المرتبة الأولى (32 عاليما)، تلتها المملكة العربية السعودية (39 عالميا)، ثم الإمارات العربية المتحدة (41 عالميا).

على الصعيد العالمي تقدمت النرويج جدول الترتيب، تلتها أستراليا في المرتبة الثانية، ثم سويسرا، وحلت الدانمارك رابعة، تليها هولندا وألمانيا وإيرلندا على التوالي.

وجاءت الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الثامنة، أما فرنسا فقد حلت في المركز 22، وإسبانيا في المركز 26.