وذكرت مجلة "المستقبل الصحراوي" أن زعيم جبهة البوليساريو انتقد ما وصفة بـ"التماطل العميق" الحاصل في تنفيذ "خطة الأمم المتحدة الخاصة بتنظيم استفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي".
وعاتب زعيم البوليساريو في تصريحات لوسائل الإعلام على هامش هذا اللقاء الأمم المتحدة، وقال إنها تتواجد بإقليم الصحراء منذ ما يزيد على 24 سنة من أجل تنظيم الاستفتاء، إلا أنها وبحسب كلامه "لم تمارس لحد اليوم تطبيق القانون لا فيما يتعلق بالحياد بين الطرفين ومعاملتهما بالمثل"، مضيفا أنها تتسامح مع الشروط التي يمليها المغرب في تعارض مع القانون الدولي بحسبه.
وطالب عبد العزيز الأمم المتحدة بممارسة "مهمتها القانونية وتنظيم استفتاء لتقرير المصير"، معربا عن استعداد جبهته "للتعاون مع جهودها من أجل هذه المهمة".
ولم يفوت عبد العزيز الفرصة دون اتهام المغرب بوضع العراقيل من أجل إفشال الجهود التي تبدلها الأمم المتحدة بحسب كلامه.
ولم تخف وسائل إعلام موالية للبوليساريو امتعاضها من عدم إفصاح قيادة جبهة البوليساريو عن الهدف الحقيقي من هذه الزيارة، والاكتفاء بإعادة نفس التصريحات القديمة من قبيل المطالبة بإجراء الاستفتاء رغم معرفتها باستحالة إجراء أي استفتاء، على حد تعبيرها.