وقالت صحيفة "رود دويتشه تسايتونغ" إن المصالح السينمائية اﻷلمانية اعتبرت الفيلم الذي أثار ضجة واسعة في المغرب، فيلما إباحيا ومنعت مشاهدته على من هم أقل من 18 سنة.
وحسب المصدر ذاته فقد تم اتخاذ القرار بعد عرض الفيلم في مهرجان ميونيخ السينمائي، حيث وصفت ممثلات الفيلم بأنهن "سليطات اللسان وأن القاسم المشترك بينهن هو لائحة طويلة من اﻷلفاظ اﻹباحية التي تخدش أذن المشاهد وتصيبها بالاحمرار".
وأتت الصحيفة الألمانية أثناء تحليلها للخبر على ذكر، الجدل الذي خلفه تسريب لقطات من الفيلم في المغرب، مضيفة أنه اعتُبر "إهانة للمرأة المغربية بل وإهانة للمغرب".
كما قالت الصحيفة ذاتها إن عيوش كان يعلم مسبقا أن فيلمه الجديد سيخلق نقاشا وضجة في المغرب، بسبب طريقة تناوله لموضوع الدعارة، التي قالت عنها إنها توجد في المغرب كما في كل معظم دول العالم.