فقد هاجم أحمد الفهد الصباح، العضو المنتخب حديثا في الاتحاد الدولي لكرة القدم، في اتصال هاتفي مع وكالة "فرانس بريس"، يوم أمس الخميس، الولايات المتحدة ورفض الدعوات لتأجيل انتخابات رئاسة الفيفا بعد الفضيحة التي أميط اللثام عنها يوم الأربعاء الماضي.
وتحدث المسؤول في الفيفا عن إثارة وثائق التحقيق الذي يجريه القضاء الأمريكي، لعدد من دورات كأس العالم منها ملفي مونديالي 2018 في روسيا و2022 في قطر، في الوقت الذي لم تتطرق فيه الوثائق ذاتها لمونديال 1994 الذي فازت بتنظيمه الولايات المتحدة الأمريكية هلى حساب المغرب.
وقال "أحب أن أذكر أنه في كأس العالم عام 1994 التي فازت باستضافتها الولايات المتحدة على المغرب بنتيجة 10-7، لم يتكلم أحد أن هناك شبهات فساد، وجميع القارات احترمت النتيجة والتزمت الصمت".
وتساءل: "لو فازت إنجلترا باستضافة مونديال 2018 بدلا من روسيا، والولايات المتحدة بمونديال 2022 بدلا من قطر، هل كنا سنرى نفس المشهد الحالي ضد روسيا وقطر؟".
و ذكَّر الفهد في معرض حديثه بالفضيحة التي رافقت استضافة الولايات المتحدة لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 1998 قائلا: "الكل يعرف قضية سولت لايك سيتي وما رافقها، فلماذا لم تكن هناك نفس الإجراءات الأميركية الحاصلة الآن؟".