وقالت صحيفة "لوموند" الفرنسية، إن الرسالة التي توصلت بها الغزوي تأتي في سياق التوتر الحاصل بين إدارة المجلة وهيئة تحريرها، مؤكدة أنها بمثابة استدعاء قبل إصدار قرار الفصل من العمل.
وأبدت الغزوي اندهاشها من قرار المجلة، وقالت إن القرار اتخذ بشكل بيروقراطي، دون اللجوء إلى الحوار معها، مضيفة أنها لا تعرف حقيقة "الخطأ الجسيم" الذي ارتكبته.
وأضافت الغزوي أن جميع مستخدمي المجلة لا زالوا يعيشون على وقع هول الصدمة التي خلفها الهجوم على مقر المجلة، في شهر يناير من السنة الحالية، وأنهم لا زالوا يعيشون تحت ضغط تلك الأحداث التي ذهبت بأرواح العديد من زملائهم.
يذكر أنه سبق للغزوي أن تلقت تهديدات بالقتل بعد مشاركتها في لقاء تلفزيوني على قناة فرنسية عقب أحداث شارلي إيبدو، بعد دفاعها عن حق المجلة في السخرية من جميع الأديان، ورسم الرسول صلى الله عليه وسلم.