وشمل الاستطلاع آراء ثلاثة آلاف وخمس مئة مواطن عربي تتراوح أعمارهم بين 18- 24 عاما في 16 دولة وهي دول مجلس التعاون الخليجي إضافة إلى كل من العراق و مصر والأردن و لبنان و ليبيا و فلسطين و تونس و المغرب والجزائر واليمن.
وأجريت المقابلات مع هؤلاء الشباب خلال الفترة الممتدة من 20 من شهر يناير إلى 12 من شهر فبراير من سنة 2015.
وقال 39 في المائة من الأشخاص المستطلعة آراءهم إن الديمقراطية لن تنجح في المنطقة العربية، فيما عبر 36 في المائة عن اعتقادهم بأنها ستنجح، وبقي 25% متشككين حيال الأمر.
وبخصوص أهم العقبات التي تواجه المنطقة، فقد قال 15% من المستطلعين فقط إنها تتمثل في "الافتقار إلى الديمقراطية"، مقارنة مع 38% في عام 2014؛ و43% في عام 2013؛ و41% في عام 2012؛ علماً أن "العيش في بلد ديمقراطي" كان الرغبة الأبرز لدى 92% من الشباب العربي المشمولين باستطلاع عام 2011.
وتراجعت ثقة الشباب العربي في قدرة أحداث الربيع العربي على تحقيق تغيير إيجابي في المنطقة. ففي استطلاع عام 2015، أكد 38% فقط من المشاركين بأن العالم العربي بات أفضل حالاً بعد أحداث "الربيع العربي"، مقارنة مع 70% في عام 2013، و72% في عام 2012.
وبخصوص اللغة العربية، فبالرغم من أن الكثير من المشاركين في الاستطلاع يعتقدون أنها إحدى الركائز الأساسية لهويتهم القومية، إلا أن 47 في المائة من المشمولين بالاستطلاع قالوا بأنها تفقد قيمتها، وخالفهم الرأي 34%.
وبخصوص الدول الثلاث التي يعتبرها الشباب العربي أكبر حليف لبلدهم، فقد رأى أغلبهم أن السعودية هي الحليف الأول متبوعة بالولايات المتحدة الأمريكية، والإمارات العربية المتحدة.
وبخصوص الشباب المغربي، فقد ذهبت آراءهم إلى أن المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، من بين أبرز الدول الحليفة للمغرب.