وحسب اليومية فإن التقرير المذكور يشير إلى وجود إسرائيل ليس في أسواق المواد والسلع فقط، بل وفي السوق المالية لبورصة الدارالبيضاء، من خلال استثمارات متداولة يصل حجمها إلى 0.8%، أي ما يعادل 127 مليار سنتيم.
وأشارت اليومية إلى أن الاستثمارات الخليجية ببورصة البيضاء ستفوق قريبا نظيرتها الأوروبية، التي كانت تستحوذ على أزيد من 80% من قيمة الاستثمارات الأجنبية بالسوق قبل عامين، لتتقهقر النسبة حاليا إلى حوالي 47%، مقابل نمو قوي للاستثمارات الشرق أوسطية.
وارتفعت الاستثمارات الخليجية إلى أزيد من 45% بمتم شهر دجنبر 2014، مقابل10% فقط، خلال 2013، وأرجع التقرير هذا التطور إلى بيع مجموعة "فيفاندي" الفرنسية لأسهمها في "اتصالات المغرب" للفاعل الإماراتي "اتصالات" خلال شهر ماي 2014، وهو ما جعل قيمة الاستثمارات الأوروبية ببورصة الدار البيضاء تنخفض إلى أقل من 50% فقط، مقابل أزيد من 80% خلال 2013، حيث أصبحت الاستثمارات الخليجية تنافس الأوروبية.