على عكس ما توقعته جبهة البوليساريو والجزائر، لا يبدو أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مستعدة للتراجع عن اتفاقيات التطبيع الموقعة بين بعض الدول العربية وإسرائيل، تحت رعاية إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
بعد مطالبة إسرائيل بتعويضات مالية تصل قيمتها إلى 250 مليار دولار، من ثماني دول عربية، من بينها المغرب وذلك لفائدة اليهود الذين غادروا هذه البلدان سنة 1948، نشر يوم أمس الإثنين مجموعة من المثقفين المغاربة عريضة يستنكرون فيها الطلب الذي تقدمت به الدولة العبرية.
يسير التطبيع بين المغرب وإسرائيل بوتيرة متصاعدة، رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بينهما منذ سنة 2000، حيث يشير الناشطون إلى أن التعاون بين الرباط وتل أبيب يشمل تقريبا جميع المجالات، منها الاقتصادي و الفني والرياضي.