وقال حزب "مؤتمر جميع التقدميين" المعارض، في بيان صدر نهار اليوم في العاصمة النيجيرية لاغوس، موقع باسم أمينه العام محمد لاي، "يجب على الرئيس جوناثان وبشكل شخصي توضيح ملابسات الخلاف مع المغرب، وهل تحدث هاتفيا مع الملك محمد السادس أم لا؟".
وأضاف البيان أن المغرب نفى بأن يكون قائدا البلدين قد أجريا مكالمة هاتفية فيما بينهما، وهو ما يصور "نيجيريا كدولة كاذبة وهو أمر خطير جدا" بحسب تعبير البيان.
وطالب الحزب من الرئيس النيجيري شخصيا أن يجيب عن أسئلة لا زالت عالقة من قبيل "هل أجرى اتصالا مع الملك محمد السادس أم لا، وإن كان لم يجر الاتصال فمن المسؤول عن تحريف الوقائع".
وقال الحزب إنه لا يريد تسييس القضية، مضيفا أن ما دفعه لطرح الموضوع، هو أن جميع النيجيريين بغض النظر عن ميولاتهم السياسية سيظهرون كذابين أمام المجتمع الدولي.
وكان المغرب قد استدعى سفيره في نيجيريا، بعد حديث وزارة الخارجية النيجيرية عن إجراء اتصال هاتفي بين الملك محمد السادس والرئيس النيجيري، وهو ما نفاه الديوان الملكي، الذي أكد أن الملك محمد السادس رفض الرد على اتصال هاتفي من الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان، بسبب توقيته غير المناسب.
كما سبق لوزارة الخارجية المغربية أن أكدت "أنه لم يتم إطلاقا إجراء أي اتصال هاتفي بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس... ورئيس هذا البلد."
وأضاف البيان أن "المملكة المغربية تعبر عن استغرابها وتنديدها بهذه الممارسات التي تتناقض مع الأخلاق ومع روح المسؤولية التي يتعين أن تسود العلاقات بين الدول."