وعلق ذياب على العقوبات التي فرضت على الكرة المغربية، وعلى تهديدات الكاف للكرة التونسية بالقول"هذا حرام، لماذا تمت معاقبة المغرب بحرمانها من المشاركة في دورتين لـ"الكان"؟.. الغياب عن دورة واحدة بالإضافة إلى غرامة مالية أظن أنه أمر كاف لكن إقصاءها لدورتين مبالغ فيه! ثم لماذا تطلب "الكاف" من الجامعة التونسية تقديم اعتذارات، أعتبر أن رد فعل الأخيرة كان طبيعيا بعد المهزلة التي شهدها ملعب باتا.. لقد عاقبت رئيس الاتحاد والملف طوي، هل تسعى لمعاقبة الكرة التونسية أيضا، وحرمان جيل من اللاعبين من المشاركة في كأس إفريقيا القادمة ؟ هذا ظلم.. الفرنسيون والأجانب يضحكون علينا الآن، بسبب مهازل "الكاف" وما يحدث في كأس إفريقيا بغينيا الاستوائية".
وأضاف نجم المنتخب التونسي السابق أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، "استغل عدم تضامن اتحادات الكرة في شمال إفريقيا، وتشتتهم لبسط سيطرته وفعل ما يحلو له في اتحادات هذه البلدان وهنا أدعو إلى ضرورة وضع اليد في اليد والتضامن فيما بينهم في أقرب الآجال".
كما استغرب المسؤول التونسي السابق إقدام بعض رؤساء اتحادات الدول العربية على وجه الخصوص بالتوقيع على عريضة مساندة لرئيس "الكاف" عيسى حياتو، ما يعني بالدرجة الأولى مساندتها لقراراته التعسفية في حق تونس والمغرب.
وأضاف "لقد اندهشت كثيرا من رد فعل بعض الممثلين العرب في المكتب التنفيذي لـ"الكاف" بتأييدهم لقرارات حياتو وإمضائهم على عريضة مساندة له.. إنهم يبحثون عن مصالحهم من دون شيء آخر، عموما أتقبل رد فعل محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، كونه يبحث عن مصلحة بلاده، خاصة وأنه لم يتم الفصل بعد في هوية البلد المضيف لـ"كان" 2017.. كلمة روراوة مسموعة في "الكاف" وعلى الأقل أتمنى أن يكون وسيطا بين تونس والهيئة الإفريقية".
وعن دورة 2017 من كأس الأمم اللإفريقية قال "أتمنى أن تفوز الجزائر بحق استضافة "كان" 2017 بلدان شمال إفريقيا تملك الإمكانات لتنظيم مثل هذه التظاهرات، لكن لو تحقق ذلك وتمت معاقبة المنتخب التونسي بحرمانه من المشاركة رفقة المنتخب المغربي، لن يعود بالفائدة على الجزائر.. غياب منتخبات دول الجوار عن الدورة سيؤثر لا محالة على سيرورة الدورة والحضور الجماهيري".
وانتقد ذياب رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وقال إنه لم ولن يقدم شيئا للكرة الإفريقية وأضاف "حياتو رئيسا لـ"الكاف" منذ 25 سنة.. ماذا جلب هذا الرجل للكرة الإفريقية على مدار ربع قرن؟ لم يقدم شيئا سوى المهازل.. لقد آن الأوان لإحداث التغيير، هناك العديد من المسؤولين واللاعبين القدامى على غرار جورج ويا وعبيدي بيلي هم قادرون على خلافة حياتو بسهولة كبيرة".